كوردستريت / نزير مجيد /2014/9/13
إن إحراق الأراضي الزراعية بعد موسم الحصاد و قبل حرث الأرض له أضرار كثيرة لا يدركها الكثير فالنار تحرق كافة الخلايا و المغذيات التي تساعد التربة فهي تحرق من 3إلى 5 سم من الأرض نهائياً أما الأكثر عمقاً فتختنق و لا تبقى الخلايا بكامل نشاطها و قدرتها الإنتاجية ,
معظم الناس يحرقون القش بعد حصاد الأرض لاعتقادهم أنهم بهذه العملية يساعدون في زيادة نمو التربة لكن بقايا الحصاد كلها خلايا تتفكك بمرور الزمن لتتحول إلى سماد عضوي ,
يقول المهندس الزراعي “فرزندة حسين” من بلدة “كركي لكي لـ كوردستريت ..
“إن إحراق الأرض يقضي على الخلايا فوق سطح التربة و القضاء على الديدان التي تساعد على تقوية التربة و القضاء على بقايا المحصول التي تصبح بمرور الزمن سماد عضوي ,
و أكد أن إحراق الأرض توجد أية فائدة بالعكس إنها تضر ,
واما “سليمان أبو شفان” و هو مزارع من القرى التابعة لبلدة” كركي لكي” يقول أنه قبل سنوات حرق أرضه بعد حصادها لأنه أراد من هذه العملية تقوية تربة أرضه و لكن الأرض قَل إنتاجها عن السنة السابقة , حينها أضاف السماد العضوي و الأدوية المساعدة للتربة لإصلاحها , و قال أنه أصبح يحرث الأرض مع بقايا الحصاد.
الجدير بالذكر أنه يجب توعية الناس لعدم إحراق الأراضي و أظهار لهم أنهم بهذه العملية يضرون التربة و يقل انتاجها.