كوردستريت || تحقيقات صحفية
أكدت مصادر خاصة لكوردستريت، أن المدعو “محمد أوسي” والذي كان يعمل في بلدية الرقة وبرفقة كل من عبد السلام حمسورك وليلى مصطفى ودعم الكادرو(باران وفرهاد ديركي) يلهفون أموال البلدية ومخصصات الناس ، ويبيعون أملاك الدولة في الرقة بمئات الآلاف من الدولارات .
وأضافت هذه المصادر، أنه وبناءً على سلوك( اوسي) الوظيفي السيء ،تم اعتقاله من قبل الإدارة الذاتية ، وتثبيت كل التهم عليه، وبالتالي الحكم عليه بسنوات طويلة ، ولكن فجأة تبين أنه موجود في دولة مالطا ليعيش هناك بأموال السرقات والفساد .
وبات هذا الموضوع حديث الشارع في الرقة ، حيث يتساءل الناس ، كيف خرج ( اوسي) من السجن وكيف وصل لمالطا ؟؟ والجواب بحوزة الادارة الذاتية.
كما لفتت مصدرنا في حديثه لشبكة كوردستريت بإنه تم التحقيق مع ليلى مصطفى قبل فترة ،ولكنها عادت إلى رأس عملها رغم فقدان 700 ألف دولار من مستحقات مدينة الرقة ، وهي المتهمة الأساسية والعقل المدبر لشبكات الفساد في الرقة .
ونوهت المصادر، إلى أن الإفراج عنها( ليلى) ،وإغلاق ملفات فسادها ، يشير بكل وضوح إلى أن من يقف وراءها هم حيتان لا تستطيع أية قوة محاسبتها.. . وخاصة هناك اتهامات وجهت لها في وقت سابق ببيع مولدات الكهرباء وشفط أموال كبيرة من البلدية بالشراكة مع (أوسي ) الذي بات رائحة فساده تغطي كل الرقة .
وأشارت المصدر ذاته ، إلى أن “عبد السلام حم سورك” أحد حيتان الفساد في البلدية هو الآخر يمتلك عدد كبير من الشقق والعقارات ،و يملك حالياً الملايين الدولارات، من أموال الإغاثة، حيث كان مسؤولاً عنها في المجلس المدني للإدارة الذاتية في الرقة ،ومتهم بكل انواع السرقات والمحسوبية وغيرها.
بدوره قام المدعو (علي الشنان ) الذي كان مسؤولاً عن التربيه في محافظة الرقه بلهف مبالغ ضخمة تقدر ب 100 مليون ليرة سورية ، وتم أعتقاله وسجنه ، وخرج من السجن بعد فترة وجيزة بعد أن دفع 20 مليون ليرة سورية ، ونُصب في المجلس برتبة رفيعه وتبين للجميع بان الذين يقفون خلف الكواليس هم حيتان الفساد والمحسوبية ، يديرون هذه الشبكات بشكل منظم ومدروس ، دون ان تتجرأ قسد على محاسبتهم او عزلهم من وظائفهم.