كوردستريت – نازدار محمد
.
شهدت مدينة #الحسكة الثلاثاء المنصرم نوعا آخر من الاشتباكات بين مليشيا الدفاع الوطني من جهة، وقوات الآسايش التابعة للإدارة الذاتية من جهة أخرى، ولم يكن الأول من نوعها لكنها كانت الأعنف قبل أن تعود الأمور مجددا إلى ما كانت عليه من حالة هدوء نسبي.
.
هذا وبحسب ما افاده أحد عناصر قوات الآسايش المتواجدين عند حاجز داخل مدينة الحسكة لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية فإن عنصرين من مليشيا الدفاع الوطني هاجما حاجزاً تابعاً للآسايش، مما أدى إلى اندلاع اشتباك خفيف، قبل أن ينسحب عنصرا الميليشيا، لافتاً إلى عودة الهدوء إلى المنطقة حسب تعبيره.
.
أدت الاشتباكات بين الطرفين إلى إغلاق المحال التجارية لأبوابها في منطقة السوق، وانتشار حالة من الخوف بين المدنيين وعودة الموظفين إلى منازلهم، بحسب ما أفاده أحد المدينة “جوان علي” مشيرا بأن الاشتباكات تندلع بين الطرفين كل فترة، ما يؤدي إلى إغلاق المحال التجارية في السوق وهرب المدنيين لحين عودة الهدوء مرة أخرى.
.
فيما تأتي هذه الاشتباكات وسط حالة من الحذر في المدينة مع تعزيز كلا الطرفين لمواقعهما على نقاط التماس، ومع استمرار إغلاق المحال التجارية والقصف المدفعي العشوائي.
.
هذا وكان قصف الطيران الحربي على المدينة يستهدف مقرات “الإدارة الذاتية”، وجاءت شدة وعنف الاشتباكات لاستخدام أنواع شتى من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والقنابل الضوئية فوق سماء المدينة، وكذلك تحليق الطيران الحربي المنطلق من مطار دير الزور الحربي، فيما يعم الان حالة من الهدوء .
.
هذا وبحسب مصدر مطلع لشبكة كوردستريت الإخبارية فإن “علي مملوك” وصل إلى مطار القامشلي واجتمع بالأطراف المتصارعة في المنطقة ، منوها المصدر بأنه قام بتهدد قادة قوات “سوريا الديمقراطية ” في حال عدم توقف المعارك بزيادة قصف الطيران على المناطق الخاضعة لسيطرتهم.