كوردستريت-تستطلع: آراء النشطاء والسياسيين إزاء ما يتعرض له مكاتب أحزاب المجلس الوطني من حرق وتفجير وإغلاق

تقارير خاصة 16 مارس 2017 0
كوردستريت-تستطلع: آراء النشطاء والسياسيين إزاء ما يتعرض له مكاتب أحزاب المجلس الوطني من حرق وتفجير وإغلاق
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو

أقدمت قوات الاسايش إلى إغلاق معظم المقرات والمكاتب التابعة للمجلس الوطني الكوردي بالشمع الأحمر؛ وذلك لعدم قيامها بترخيص مكاتبها وفقا للقرار الذي أصدرته الإدارة الذاتية.

.
استطلعت شبكة كوردستريت الإخبارية آراء نخبة من النشطاء والسياسيين الكورد حيال هذه الموضوع؛ فسكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا “شلال كدو” يقول بأن حزب الاتحاد الديمقراطي يهدف من خلال التصعيد ضد مؤسسات ومكاتب المجلس الوطني الكردي إلى إنهاء الحراك الثوري والسياسي الكردي؛ وكذلك إلى دفع ما تبقى من الناس نحو الهجرة من خلال “ممارسة الهمجية” ضد ناشطي المجلس ومكاتب مختلف مكوناته.

.
وأضاف في سياق متصل بأن ما يحدث في “كردستان سوريا” الآن يعتبر حدث غير مسبوق ولم يشهد له مثيل في تاريخ الكرد السوريين على يد سلطة “غير قانونية وغير شرعية نصبت نفسها حاكما مستبدا على رقاب الكرد المعارضين دون غيرهم” واستفهم بأنه إذا لم الأمر كذلك فلماذا لا تقدم ال pyd على إغلاق مكاتب حزب البعث في قامشلو والحسكة؟

.
ومن جهته تحدث “شمدين نبي” رئيس محلية قامشلو للمجلس الوطني الكوردي في سوريا بأنها خطوة “غير مباركة” وبأنها حسب وصفه “قتل الحرية والسياسة معا في كردستان سوريا” موضحا بأنهم أمام مستقبل “غير مبارك” مشيرا بأن هذه التصرفات لا تخدم سواء أعداء القضية الكردية وخاصة “تركيا وإيران” منوها بأنه يجب على “pyd” و”تف دم” أن تدرك جيدا إن هذه الأفعال من قبل ادارتهم لن تفيدهم بشي، ويجب العود إلى اتفاق دهوك، معتبرا بأن الاتفاق هو “الخطوة النجاحة القضية والشعب في كردستان سوريا”

.
وبحسب الناشط السياسي “بلند حسين العيسى” ومسؤول محلية بريمن لاتحاد الطلبة الديمقراطي الكردستاني روجافا فإن ذلك تمدد لمشروع محمد طلب هلال، مشيرا بأن ما فعله ويفعله pyd الذي وصفه ب”الجناح السوري لحزب العمال” طيله الأربعة أعوام لم يقم به سلطة النظام السوري من قمع واغتيالات ومجازر وتهجير، مؤكدا بأنهم الآن في مرحلة إفلاس سياسي، بل اخلاقي وأساليبهم هي أساليب “مافيوية لترهيب الشعب والأحزاب الخالملة للفكر القومي الكوردي” ومعتقدا بأن المجلس سيستمر في نضاله القومي “سرا كان ام علنا” وبأن هذه الأعمال التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي لن تثنيهم عن ممارسة النضال اللذي مارسوه سرا طيلة هذه السنين، والتي من خلالها حافظو على الهوية والقومية الكوردية.

.
في حين يرى “رشوان معي” الناشط حقوقي عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا “منظمه اوروبا” بأن ما يقوم به حزب الاتحاد الديمقراطي ومنظومتها العسكرية في إغلاق مقرات أحزاب المجلس الوطني الكوردي يعتبرآ “تصعيدآ” كان صداه منذ الست سنوات الماضيه، إلا إن المجلس الوطني الكوردي كان يقول لا للاقتتال الكوردي الكوردي، ملفتا بأن ما يرونه اليوم من أعمال تقوم به سلطه الإداره الذاتيه في “كوردستان سوريا” هي افتعال واضح وخدمه أجندات غير كورديه “للقضاء على الحلم الكوردي في كوردستان سوريا” مردفا القول بأن العودة للحاضنه الكورديه مطلوبه من هؤلاء إلا أن الشعب حسب تعبيره “لم يعد يثق بها بعد ست سنوات وإلى الآن، فالافضل لها التخلي عن اعمالها والا فالقادم لن يكون لصالح احد في كوردستان سوريا”

.
تجدر الإشارة إلى إن ظاهرة إغلاق وحرق وتفجير مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي باتت منتشرة في المنطقة الكوردية بسوريا. حيث تشير الإحصائيات إلى إن أضرار كثيرة ألحقت هذه المكاتب نتيجة الحرق والتفجير.

(شارك هذا الموضوع على التواصل الاجتماعي)
آخر التحديثات