كوردستريت|| نازدار محمد
.
بهدف بحث إيجاد الحلول المناسبة، لتوحيد الصف الكوردي، لمجابهة المخاطر التي تهدد القضية الكوردية والوجود الكوردي والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ، عقد فرع المؤتمر الوطني الكردستاني ( KNK ) مؤخراً اجتماعاً في مقر العلاقات الدبلوماسيّة بمدينة (قامشلو) ، حضره عدد من ممثلي وأعضاء ( KNK ).
.
وركز الإجتماع على مخاطر التهديدات المحدقة بالمناطق الكوردية في شمال سوريا، وضرورة نبذ الخلافات الحزبية ،والتركيز على تشكيل استراتيجيّة كوردية موحدة .
.
وقدم المجتمعون مقترحاً بتشكيل لجنة للتواصل مع كافة الأحزاب الكوردية في سوريا دون قيد أو شرط، حيث تمّت الموافقة على المقترح ،وإقرار لجنة مكونة من الأعضاء التالية :
.
عضو مجلس أعيان ديرك الشيخ سنان أحمد, رئيس اتحاد الكتاب الكرد في سوريا ديلاور زنكي, عضو الهيئة الإدارية للمؤتمر الوطني الكردستاني KNK الدكتور عبد الكريم عمر, الدكتور المدرس في علم الآثار سليمان إلياس ودريا رمضان .
.
– مايطرحه( تف دم ) ليس قناعة ذاتية ولارضوخاً للشارع الكوردي ولجماهيره، بل هو نتيجة إملاءات خارجية.
.
وحول أهمية الإجتماع، وتشكيل لجنة للتواصل مع الأحزاب الكوردية ..قال الكاتب والسياسي الكوردي “شيروان ابراهيم ” في استطلاع خاص لكوردستريت في بداية أي تغير في السياسة ، والعمل على الانفتاح على جهة معينة تخالفها في مسارها السياسي، يجب اتخاذ عدة خطوات من الجانب المبادر ومنها:
.
1- تغير الواجهات كتبديل الحمائم بالصقور او العكس.
2-إعادة الأشخاص المناسبين الى المسار الصحيح الذي كان في الأساس لهم وتم اقصائهم.
وأضاف إبراهيم ، أن ما يطرحه “تف دم” ليس قناعة ذاتية مع الأسف الشديد، ولا رضوخاً للشارع الكوردي ولا لجماهيره… وإنما كان إملاءات خارجية ،وفيما بعد ال (تف دم ) سيقول : ها قد حاولنا ولم يستجيبوا أو لم يتعاونوا معنا…
وتابع : لذا ، قام تف دم بخطوة استباقية، وكلف بعض من أزلامه بهذه المهمة الفاشلة، وهم على يقين تام بالنتائج دون أن يقدم أي مبادرة، أو اصدار أوامر معاكسة لقرارتها القرقوشية ،ودون أي اعتذاز وأي تعويض، أو إلغاء أي أمر سابق مجحف بحق الطرف الآخر…
.
وقال ، أنا لا أرى أي سبب لنجاح هذه المهمة المستحيلة، لأن اللجان في الأساس ،يجب أن تشكل عن طريق الحياد ومن كلا الطرفين ، وأن تكون لها صلاحيات وأوامر مباشرة والقوة النافذة في الالتزام والتنفيذ، والرضوخ ، وطاعة جميع الأطراف، لذا يجب أن تكون هذه الشخصيات ذات ثقل سياسي واجتماعي كي يلتزم بقراراتهم الكبير قبل الصغير ، وأن تشكل لجنه خاصة لفرز الأحزاب والقوى الموجودة الحقيقة وعدد كبير من المستقلين الوطنيين الأحرار، حينها يمكن القول بأن هناك نية في التفكير لبلورة مشروعهم.
.
– من الضروري أن يدرس المجلس الوطني الكوردي قراره كي لايقع مجدداً في أفخاخ ( pyd)
.
“محمد علي عيسى” عضو قيادي في رابطة المستقلين الكورد ، أعتبر أن دعوة ال pyd إلى هذا المؤتمر الآن، ما هي إلا إعلان ٌ لفشل سياساتها ، وتملصٌ من نتائج ممارساتها ، و بحثٌ عن مخرجٍ لها من العزلة و الحصار السياسي الذي تعيشه ، خاصة بعد التهديدات التركية لها في مناطق شرق الفرات ، و إمكانية تخلي أمريكا عنها بعد أن أصبح الحرب ضد داعش في مراحله الأخيرة ،وبالتالي انتهت مهمتها و باتت عديمة الفائدة .
وأشار عيسى ، إلى أن pyd قد اعتادت في كل كارثة تجلبها ، وكل مأزق تقع فيه ،أن تجد حبل النجاة مقدماً لها من المجلس الوطني الذي اعتاد بدوره أن يكون راضخاً ، جاهزاً للنقاش دون شروط ، مقدماً خدماته بالمجان ،ودون ضمانات على طبق من ذهب ، و اجتماعات ( هولير1 ، هولير2 ، دهوك) خير دليل على ما أقول.
وأضاف ، وإن كان ، لابد من قبول هذه الدعوة نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة شرق الفرات و الحركة الكوردية ، فلا بد من إختبار مدى جدية ال knk و رغبته في توحيد الصف الكوردي، واستعداده لاستيعاب مواقف كافة الأحزاب، وليس قمعها و فرض هيمنتها على هذا المؤتمر أيضاً.
وأكد ، أنه لن يتم هذا الاختبار، إلا بشروطٍ يطرحها المجلس الوطني لقبول الدعوة ، و أهم هذه الشروط هي :
.
١ – أن تقوم الpyd بفك ارتباطها بشكل كلي و نهائي و تام عن منظومة الpkk.
٢- أن تقوم فوراً بإنهاء علاقاتها و كافة أنواع التبعية للنظام الأسدي و إيران و والحشد الشعبي.
٣- أن تقبل بشراكة حقيقية ، و مرجعها اتفاقيات (هولير١ ، هولير٢ ،دهوك) والتي تمت تحت رعاية الإقليم.
٤- التعهد بخلق مناخ سياسي حر من خلال عودة فتح الأحزاب لمكاتبها و ممارسة نشاطها ، و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ، وقبول مزاولة الاعلام الحر لنشاطه دون مضايقات .
و قال عيسى : يبقى السؤال الأهم الذي يتوجب على المجلس إيجاد جواب له هو : حتى في حال قبول ال knk كافة شروطه ، ما هي الضمانات ؟ و هل من ضمانة لمن تملص من اتفاقيات رعاها الإقليم ، بأن يلتزم بقرارات مؤتمر دون راعي ؟
في النهاية معرباً عن امله أن يدرس المجلس الوطني قراره بشكل جيد ،و أن لا تخذل شخصياته رجاحة العقل و الحكمة ،كي لا يقعوا في أفخاخ الpyd فيصبحوا شركاء في مسؤولية ما قد تؤول إليه الأمور .
– أي إتفاق أو تقارب من ( pyd) هو ضحك على الشعب الكوردي وضياع أكثر له ولحقوقه.
.
من جهته أعتقد الناشط السياسي المستقل “منال حسكو” أن هذه الدعوة ،تشبه كثيراً الدعوات السابقة والاتفاقيات المبرمة ،والتي لم تلتزم ال pyd بأية أجزاء منها . قائلاً : إن أي أتفاق أو تقارب معهم، هو ضحك على الشعب الكوردي وضياع أكثر له ولحقوقه، ومشاركة من المجرم في إجرامه .
وأضاف حسكو : شخصياً لست مع تلبية هكذا دعوة تخاطب المشاعر والعواطف، وليس في نيتهم أية جدّية للقضية الكوردية التي ينكرونها جهارة وعلانية .
مشيراً إلى أنه يمكن أن يحدث هكذا أمر (وحدة صف) عندما لا تكون الدعوة هي تشريع للسلطة المفروضة بالوكالة من قنديل وتحت العلم الكوردستاني الواحد .
.
– ضرورة وجود طرف دولي، ليضمن مايتم الإتفاق عليه مع ( pyd)
.
بدوره صرح “حسن صالح” عضو المكتب السياسي في اليكيتي الكوردستاني في حديث خاص لكوردستريت ، أنه لا جدوى من هذا الطرح طالما. لم يقم pyd بتهيئة الاجواء وهي ، وقف التجنيد. الاجباري ، وإعادة فتح مكاتب المجلس ومكوناته، ورفع الحظر عن النشاط السياسي، وتبييض السجون ،وكشف مصير المخطوفين والمخفيين ،وإعادة المنفيين ، و الممتلكات والمباني والمكاتب التي استولى عليها بقوة السلاح وإلغاء الاتاوات. مضيفاً أنه بعد هذا التمهيد يجب وجود طرف دولي ضامن مثل إحدى دول التحالف الدولي، ليضمن إلتزام pyd بما يجري الاتفاق عليه ومن ضمن ذلك دخول بيشمركة روج.
.
– الهدف من الدعوة هو توريط الأحزاب الكوردية في فخ لامثيل له.
.
“شمس الدين حمو (ابو هاوار) سياسي كوردي مستقل أكد ، أنال ب ي د (ال ب ك ك) يهدفون من وراء هذه الدعوة، إلى تحقيق أمرين :
.
– أولا توريط الأحزاب الكوردية في فخ مثيل لما فعله حزب البعث بأحزاب الجبهة المسماة بالتقدمية ،بحيث جعل منها أحزاباً تابعة له ووجوهاً قبيحة لسياساته. إلا أن الهدف المطلوب العاجل والسريع ،هو تقاسم الهزيمة معها وربما تحميلها مسؤولية الهزيمة كلياً، وإلا ما معنى تنكر ال ب ي د لكل الأحزاب ودفعها دفعاً إلى الهجرة وطردها خارج البلاد، ومطاردة من تبقى منهم في الداخل، هذا عندما كان في مرحلة التمدد والهيمنة ،بينما حين بدأ بالإنحدار وتلوح في الأفق علامات الهزيمة والسقوط صار يهرع إلى هولير والبحث عن الأحزاب الكردية؟.
وأضاف ( حمو) ، أن ال ب ي د يراهن على سذاجة الحركة الكردية وذاكرتها السمكية ، ولأن ذاكرة الحركة الكردية مثقوبة ،فأنا أتوقع أن الكثير من الأحزاب ستبلع الطعم عن طيب خاطر عفواً عن طيب غباء.
.
– الدعوة شبيه بغيرها من الدعوات التي أنتهت بالفشل بسبب توجهات ( pyd) الاستبدادية.
.
بدران مستو” قيادي في حزب اليكيتي الكوردستاني ذهب الى ابعد من ذلك فقال .. ليست هذه المرة الأولى التي تتقدم بها جهة ما للتوسط بين الأطراف الكوردية في سوريا ،وخاصة بين قطبيها الرئيستين PYD و ENKS لتوحيد الصف الكردي ،بل سبقتها محاولات عديدة في هذا الاتجاه لكنها للأسف كانت مصيرها دائماً الفشل ، بسبب إصرار PYD على الاستمرار في توجهاتها الاستبدادية والشمولية، ولو كانت على حساب الشعب الكوردي، وقضيته العادلة .
.
وأضاف ،بالتالي لا أعتقد أن هذه الخطوة من قبل KNK ستكون أفضل من سابقاتها أيضاً مع العلم أن المجلس الوطني الكوردي كان دائماً يرحب بهذه الجهود، وسيرحب بهذه المبادرة أيضاً على قاعدة اثبات جدية الطرف الآخر ،والتأكد من مصداقيته من خلال إطلاق سراح سجنائها السياسيين والسماح لها بفتح مكاتبها .
.
– أي خطوة مهما كانت حجمها ودورها في سبيل توحيد الصف الكوردي، هي محل ترحيب ودعم من الشعب الكوردي.
.
الكاتب والسياسي الكوردي المستقل” بير رستم” كان له رأي آخر حيث أوضح ،أن أي خطوة، ومهما كانت حجمها ودورها في سبيل “توحيد الصف الكوردي” هي محل ترحيب ودعم شعبنا ،ونحن جزء من ذاك التوجه.
وأضاف رستم ، تلقينا الخبر بترحيب وأمل بعمل شيء بهذا الصدد، لكننا لا نريد أن نبيع الأوهام والأحلام لشعبنا ونقول: بأننا سوف تشاهدون في الأيام القادمة تحقيق ذاك الحلم بوحدة الصف الكردي ،وهذه ليست نظرة تشاؤمية أو تصغيراً لشأن أولئك الأخوة والزملاء، بل هي قراءة واقعية لواقع الحركة ودرجة الخلافات والصراعات الداخلية وولاءاتها للمحاور الكردستانية، وكذلك الإقليمية التي تعمل على خلق المزيد من الصراعات داخل المجتمعات الكردية من خلال بوابة الصراعات الحزبية، التي تعيد لذاكراتنا صراعاتنا القبلية العشائرية مع الأجداد.
.
وقال : لذلك فإننا لا يمكننا التعويل على هذه اللجنة كثيراً مع كل التمنيات لهم بالموفقية بعملهم النبيل في قادم الأيام مع تنبيهنا، بأن دون توافق كوردستاني، وبالأخص بين أربيل وقنديل وتحت رعاية دولة سيادية كالروس أو الأمريكان ،لن يكون بمقدور أي لجنة أن تنجح في مهامها وعملها من أجل تقريب وجهات النظر بين أقطاب الصراع الكوردي في روجآفاي كردستان، حيث الوعي السياسي الكردي عموماً ما زال قاصراً على الارتقاء لمستوى القضايا الوطنية بعيداً عن الفئوية الحزبوية الطائفية.
.
– توحيد الصف والموقف الكورديين ، هو مطلب كل كوردي وطني .
.
من جانبه أكد نائب سكرتير حزب الوحدة ” و رئيس التحالف الوطني الكوردي مصطفى مشايخ” ، اكد أن توحيد الصف والموقف الكرديين ، هو مطلب كل كوردي وطني ، وحاجة، وضرورة نضالية لخدمة قضية شعبنا الكوردي والسوري، وخاصة في هذه المرحلة الحساسة والمصيرية.
.
ويرى “مشايخ” بانها خطوة في الاتجاه الصحيح، وهي مسؤولية الجميع ضمن مظلة الحركة الوطنية الكوردية لإنجاح مبادرة الأخوة في (k N k ) ، و كما يقع على عاتق جميع الأطراف خلق المناخات الإيجابية لتحقيق هذا الهدف النبيل ،وذلك من خلال ترك الخلافات البينية جانباً ،والتوجه معاً نحو فشل المخططات المتربصين المستهدفين بالقضاء على شعبنا واستباحة أراضينا، وتجربة عفرين ماثلة أمامنا، ولمنع تكرار مأساتنا في عفرين ، وإعادتها لحضن أهلها، لابد من تضافر كل الجهود من أجل الثبات والبقاء على أرضنا ،وطرد المحتل التركي وحلفائه الارهابيين من منطقة عفرين (كرداغ ) فلابد من اللقاء و الحوار و الاتفاق . مهما كان حجم الخلافات الثانوية .
.
– ترحيب بأية مبادرة من شأنها المساهمة في توحيد الخطاب والموقف الكوردي في سوريا.
.
“نصر الدين ابراهيم” سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي ) – ( العضو في التحالف الوطني الكوردي ) قال في حديث خاص لكوردستريت حول نفس الموضوع بانهم في الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) ، ونظراً لخطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة، وخاصةً القضية الكردية , كنا على الدوام من المرحبين بأية مبادرة من شأنها أن تساهم في توحيد الخطاب والموقف الكوردي في سوريا , ومن أية جهة كانت , وهذا كان موقفنا أيضاً من المبادرة السابقة التي أطلقها ” التقدمي ” .
.
وأضاف إبراهيم ،قناعتنا، تحقيق هدف نبيل كهذا، يتطلب أولاً الإيمان بالتعددية وقبول الآخر كما هو ، والعمل معاً في المشتركات القومية، والتي تصب في المصلحة العليا لشعبنا , وأيضاً لا بدّ من وجود بعض المقدمات لكسر الجليد على الأقل , رغم قناعتنا أن أولى هذه المقدمات تكمن في الجلوس حول طاولة الحوار .
.
– الدعوة كغيرها من الدعوات السابقة، هدفها الإنقلاب على المجلس الوطني الكوردي.
.
بدوره أعتقد المحامي “مصطفي مستو” عضو قيادي في رابطة المستقلين الكورد أنه ،وخلال ثمان سنوات من الثورة السورية التي كانت بمثابة الفرصة الذهبية للكورد السوريين لتحقيق الكثير من المكاسب ، فيما لو كانت هناك وحدة الصف والموقف ،والعمل معاً لصياغة خطاب سياسي موحد ،يضمن النهوض بالمشروع الكوردي ، إلاأنه، ومع الأسف، وبعد استلام منظومة حزب العمال الكوردستاني بكافة مسماياته ساحة كوردستان سوريا الذي استخدم مفهوم وحدة الصف والموقف، كمطية لتقوية شوكته في مراحل ضعفه، وتمرير أجنداته التي أوصلت بالكورد السوريين إلى الهاوية.
.
ورأى مستو ، أن طرح ال KNK لهذه الدعوة ، وفي مثل هذه الأوقات الحرجة ،ماهو إلا مطلب حق يراد به باطل، مثله مثل الكثير من المواقف الحرجة التي أدت بالنتيجة إلى الانقلاب على المجلس الوطني الكوردي.
.
وقال: لااظن أن المجلس الوطني الكوردي، لم يتعلم الدرس الذي تم تكراره مرات عديدة ،ولاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة الجهة التي تدعو إلى مثل هذه الدعوات ،وتشكيلة اللجنة المكلفة ،والأوضاع الحرجة التي تمر بها الجهة الداعية ،والتي تدل دلالة واضحة بأنها تبحث عن من تلقي بفشلها وتشاركها بخيباتها .
.
وأختتم مستو حديثه لكوردستريت معتقداً، لو أن الجهة الداعية جادة باخراج الكورد السوريين من عنق الزجاجة ،فكان الأجدر بها أن تعلن انسحاب منظموتها من كوردستان سوريا، وتدعو بشمركة روج أفا لحماية ماتبقى من الكورد السوريين بدلاً من أن تدعو النظام السوري لاستلام المنطقة ،أو محاولة البحث عن وسائل براقة للايقاع بالحركة التحررية الكوردية ،وحرقها في أتون أجنداتها التي لم تجلب سوى الدمار والخراب للكورد السوريين.
.