
كوردستريت – سيفال محمد
.
مع تدهور الأوضاع الصحية في سورية منذ بداية الأزمة من نقص في الأدوية وارتفاع أسعارها من جهة، وانتشار الأمراض وهجرة الكوادر الطبية وارتفاع أسعار المعاينات الطبية؛ وكذلك زيادة كلفة إجراء العمليات.
.
بدأت عدة منظمات طبية العمل في المناطق الكوردية في سوريا كالهلال الأحمر، وأطباء بلا حدود وغيرها التي قدمت مساعدات طبية جمة، ومن هذه المنظمات كان مركز الوصل الطبي الذي بدأ العمل في بلدة كركي لكي ليضيف إلى جملة المساعدات طبية ميزة اخرى وهي إجراء عمليات مجانية.
.
كان لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية اللقاء مع مدير مركز الوصل لمعرفة المزيد من عملها الدكتور “حماد أحمد الحميد” تحدث قائلا بأنهم جمعية خيرية مستقلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسف العالمية، وأوضح بأنها تقوم بدعم المركز.
.
وأضاف في سياق متصل بأنهم فرع لمركز الوصل في مدينة قامشلي، ويقدمون خدمات طبية متنوعة “داخلية “”أطفال، نسائية، ولادات قيصرية، جراحة عامة، اسعافات أولية” وأشار بأنهم متعاقدون مع مشفى سلام لإجراء العمليات، ومع مخبر “كلو” الطبي لإجراء التحاليل، وتابع القول بأنهم بجمعية كبيرة خدماتهم “محدودة” الآن لا يملكون أجهزة متطورة كغسل الكلى وغيرها، وأيضا يقدمون الأدوية للمرضى.
.
وفي سياق كيفية التعامل مع المشفى أكد “الحميد ” بأنها تكون بأخذ المريض إحالة الدكتور بعد تشخيص، وبتوقيع من الدكتور والمركز، ونوه بأنهم متعاقدون مع أطباء مختصين دكتور “شفيق إبراهيم” للأطفال والدكتور” رياض عثمان” اختصاص داخلية والدكتورة “مالة أحمد حسن “مختصة نسائية، والاستقبال من قبل هؤلاء الأطباء ثلاثة فقط، مواصلا بأن العمليات التي يقومون بإجراءها “ولادات طبيعية، قيصرية، جراحة عامة، العينية” وبأنه سوف يتم إحالة المريض إلى القامشلي لتعاقدهم مع دكتور مختص في قامشلي وجراحة عصبية وعظمية.
.
ونوه بأن عدد العمليات محددة؛ وذلك بحسب عقد المركز يتم تجديد العقد كل ثلاثة أشهر
الفحوص المخبرية 200 حالة في ثلاثة شهور أي بمعدل 66 فحص في شهر، تصوير الأشعة 120 أي بمعدل 40 صورة في شهر الواحد، الايكو 80 أي بمعدل 20 تصوير في شهر، 30 حالة نسائية 25 ولادة طبيعية 25 جراحة عامة 25 جراحة عامة
نسائية، 10 عينية 10 عظمية 8 عصبية 12 حالة قصطرة قلبية بولية 12 .
.
وبحسب “الحميد” فإنه ونتيجة لظروف وتأخر افتتاح المركز في الوقت المحدد، والذي كان من المقرر أن يبدؤوا العمل في 2016/10/23 سوف يقوم المركز بتغطية كل هذه الحالات في شهر ونصف بدأ من الآن إلى 2017/1/23 وأشار بأن باب المركز مفتوح لجميع الناس، ولكن الأولوية للفئة الفقيرة المعدومة.
.
واختتم القول بأنهم يطمحون لتطوير المركز ليستطيعوا خدمة المواطنيين في ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة حسب قوله.