كوردستريت – سيفال محمد
يعتبر شهر آذار شهر المناسبات الكوردية بامتياز، فمنذ بداية هذا شهر وحتى نهايته يحمل في طيات أيامه أفراحا وأحزانا لييدأ أول أيامه برحيل ملا مصطفى البارزاني ومرورا بعيد المرأة و12 آذار ووصولا إلى 21 آذار عيد نوروز رأس السنة الكوردية.
.
يحتفل الكورد كل سنة من هذا الشهر بالعيد القومي لهم، فيما تختلف التحضيرات لهذا العيد حسب الأوضاع التي يعيشها المواطنين، لكن كان إقبال الناس على محلات الأقمشة والخياطيين لشراء الأقمشة وخياطة الزي الكوردي ملفتا.
.
استطلعت شبكة كوردستريت الإخبارية في هذا الصدد آراء أهالي بلدة كركي لكي “بلند حمو” صاحب محل للأقمشة يقول بأنه في هذا العام هناك إقبال كبير للناس على شراء الأقمشة المخصصة للزي الكوردي، منوها بأنه رغم الظروف الصبعة التي يعانونها في استراد الأقمشة وارتفاع في الأسعار مقارنة بالسنوات السابقة بسبب ارتفاع أسعار الشحن والحمولة.
.
ومن جانبه تحدث الخياط “قاسم طيب ” موضحا بأنه منذ بداية شهر آذار وعم يعملون في خياطة الأزياء الكوردية، فقط لكثرة طلب عليه هذا العام للكبار والصغار عموما، مشيرا بأنهم يلاقون صعوبة في العمل بسبب الانقطاع المستمر في الكهربا؛ وخاصة هذه الفترة ومع ارتفاع أسعار الخياطة هذه عما قبلها.
.
اما المكناة ب”أم كاوا ” بينت منندهشة من إصرار أولادها وطلبهم لشراء الزي الكوردي لهم، منوهة بأن أحدهم يطلب زيا البيشمركة والآخر حسب وصفه يطلب زي “شال وشاب ” لارتادئه في يوم نوروز، وأضافت بأنها سعيدة بإصرار اولادها بأن يلبسوا زيهم الكوردي، فهذا الزي حسب تعبيرها ىجزء من فلكلورنا ويعرف القوميات الأخرى بتراثنا الذي نفتخر به”
.
تجدر الإشارة هنا إن الناس في المناطق الكوردية في سوريا يحضرون لهذا العيد رغم منعه من قبل الإدارة الذاتية، كما تجدر الإشارة إلى إن العاشر من شهر آذار كان يوم الزي الكوردي وتم الاحتفال به رسميا في عدة مناطق كوردية في سوريا.