كردستان ضحية اللهجات ومصالح الافراد والعشائر

آراء وقضايا 02 سبتمبر 2018 0
كردستان ضحية اللهجات ومصالح الافراد والعشائر
+ = -

كوردستريت|| مقالات

.

كردستان ضحية اللهجات ومصالح الافراد والعشائر 1 ـ 2

كان من المفروض على قيادات الاحزاب الكوردية والكردستانية مراجعة الامور بجدية بعيد الوجود الامريكي وضمان الفدرالية لاقليم كردستان حيث توفرت اكبر الفرص لوصول الاحزاب معا الى صيغة مشتركة والتعاون والاتحاد جدي لانتخاب برلمان يمثل ارادة الشعب ثم تكون قيادة منتخبة تمثل الشعب بشكل حقيقي في الاقليم  ولكن هذا ما لم يتم

.

بل ما تم هو تقسيم الادوار والمناصب فيما بينهم وتجاوزوا اصوات الناخبين ـ الغاء دورهم. 

وهكذا استمر الوضع حتى  بدأ مشروع الاستفتاء  مع ظهور رفض الاستفتاء من قبل طرف ومع ذلك استمروا في الدعاية  للاستفتاء  متجاهلين ما سيسفر عنه رفضهم.

المهم ما وقع بعيد الاستفتاء  في اقليم كردستان و مع كل الاسف لا ولم يتم مراجعتها لانهم عوضوا الشعب على ما فات مات .   

.

هذا بدلا من دراسة الاسباب وكيفية تجاوزها بشكل عقلاني يخدم الجميع  لكي لا تتكرر نفس العملية المضرة للشعب المغلوب على امره رغم جميع تضحياته والعمل على لملمة الفاجعة بدلا من اتهام البعض بالخيانة . 

لذلك هل سيأتي قريبا اليوم الذي يتم فيه الاعتراف من قبل قيادات اقليم كردستان بشكل عام وبالاخص قيادتي الحزبين : الاتحاد الوطني الكردستاني , و الديمقراطي الكردستاني !.

بانهم تدخلوا في شؤون الساحات الكوردية والكردستانية الاخرى وكانوا السبب الرئيسي  في تشتيت شعبهم وتقسيمه بين الاحزاب ومحاولة كل طرف منهم جرها الى جانبه ليكون لدوره الاهمية وليست للقضية الكوردية او الكردستانية .  

.

لانهم تسببوا في الانشقاقات بين صفوف شعبهم المكبل وحاولوا الاهمال والاساءة الى كل طرف كوردي ـ كردستاني او شخصية مستقلة رفضت قبول التبعية لهم ورفض تدخلهم في شؤون ساحتهم لانها تضر ولا تنفع   !.

ولكنهم لم يتعظوا  ولم يراجع الامور بل استمروا في اصرارهم على التدخل في شؤونهم وارتباط ولائهم بانفسهم وحتى التقيد بتعليماتهم .

.

وبذلك حولوهم الى سلعة اقليمية للمتاجرة بهم ووحتى اهمال شؤون ساحتهم المهمة لهم اولا لم يكتفوا بذلك قط. 

بل استمروا على نفس النهج المتخلف بحق شعبهم في داخل اقليم كردستان والهائه بالوضع الداخلي من خلال خلق الانشقاق فيما بينه رغم توفر الحرية وكانوا اصحاب الرأي والقرار  ولكنهم لم يخرجوا من خندقهم العفن والمهين هم ولعموم الشعب  .

.

وتناسوا بان ما قدمه لهم الغرب من اجل توحيد صفوفهم كان القصد من ورائه ان يكونوا قوة ذات اهمية وتاثير فعال على مستقبل العراق وحتى الدول المجاورة ليشكلوا في المستقبل البنية الاساسية لدولة كردستان الحرة المستقلة . يتبع ……2-2

02 ايلول 2018

عبد القهار رمكو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر التحديثات