كوردستريت/
المشكلة والحل
بعد الفشل الذي تعرض له الكتائب الريديكالية المتشددة على الجبهات الكوردية في سوريا. بدأو بتفعيل خلاياهم النائمة في المدن الكوردية وبشكل خاص قامشلو اعتقد أنها وجدت لنفسها بيئة خاصة بها سواءً كانت عن طريق الفكر أو العقيدة أو عن طريق المال بشراء الزمم ولا ننسى أننا على شريط حدودي واسع وهام جداً لها وهذا الشريط سيكون سنداً وعوناً لهم . ومن تلك الدول المتواجدة على ذاك الشريط الحدودي (تركيا) وهي لن ترضى بقيام كيان كوردي بقيادة الحزب العمال الكوردستاني الذي رأى الويلات على أيديهم لمدة 40 عام وتدعم الكثير من تلك الجماعات ولاننسى حتى النظام البعثي مشترك مع هذه الكتائب الاسلامية بشكل مباشر او غير مباشر من أجل رفع الضغط عن قواتها في مناطق أخرى عندها تم فتح جبهة على المناطق الكوردية لتشتيت الانظار والاعلام ومن هذا الدعم عندما يرسل قيادات حزب البعث لتجول وتدور في قامشلو وبحماية امنية أو عن طريق قنواتها الاعلامية عندما تذيع أن قواتنا الباسلة انتصرت في سري كانيه(راس العين) أو انتصارها على الكتائب الارهابية في تل كوجر (اليعربية)وكأنما تقول ان قوات الحماية الشعبية هي كتائب تابعة للنظام وتحاربهم ولاننسى أن المناطق الكوردية مازالت استخبارات النظام مسيطر عليها بشكل فعال والنظام متواجدبكل تفاصيله . حتى في الآونة الاخيرة يحرض بعض الشخصيات العربية القومية وويزرع بعقولهم الافكار الشيفونية والعنصرية مثل قيام دولة كوردستان والانفصال عن سوريا بات أمراً محتوماً, مما يشتت انظارالأخوة العرب الداعمين للثورة عما يجري في حمص ودمشق ودرعا …….الخ . ولهذا وجب علينا التوضيح عما يجري في المناطق الكوردية ونقول للأخوة ليس الكورد وحدهم المستهدفين مما يجري بل نرى حتى الاخوة العرب المعتدلين مستهدفين وكما سيكون للمكون المسيحي نصيباًكبيراً مما يجري من العمليات الارهابية التي ستؤدي بهم الى الهجرة الجماعية وخاصة بعد اعلان الدول المساعدة للثورة بفتح باب استقبال المهجرين . لهذا نرى أو يتوجب علينا وعلى ضمائرنا أن نطرح بعض الحلول لما يجري والتي سنكون جميعاً شركاء في دفع ضريبتها بداية يتوجب علينا ترتيب البيت الكوردي الداخلي لأن المجلس الوطني الكوردي في سوريا ومجلس الشعب لغرب كوردستان يرون في أنفسهم أصحاب الشرعية الوحيدة مع العلم أنهم ليسوا متفقين فيما بينهم بعد. ويقومون بأقصاء غيرهم لهذا نطالب منهم عدم الاقصاء وأشراك الجميع في العملية السياسية من أحزاب وتنظيمات شبابية ومنظمات المجتمع المدني ونؤكد خاصةً على المنظمات المجتمع المدني التي بات قسماً منها يستخدم كسلاح في ظل هذه الظروف القاسية التي تمر بها مناطقنا وشعبنا الذي عانا الفقر من قبل الثورة وفي ظلها وهي الآن شبه محاصرة ونطالب بتفعيل الهيئة الكوردية العليا بشكل جدي وحقيقي والالتزام باتفاقية هولير نصاً وروحا” والدعوة لعقد مؤتمر عام وشامل لكافة المكونات والاطياف من الكورد والعرب وكلد وأشور والسريان لأدارة المنطقة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا بشكل خاص وسوريا بشكل عام لأننا جميعاً شركاء في هذا الوطن .
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية المباركة
النصر لقضية الكردية العادلة