كوردستريت – جيان عامودا / في تصريح خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية قال مصطفى جمعة عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حول اخر التطورات السياسية والميدانية على ساحتي الكوردستانية والسورية ..
.
. ” ماحدث في جبال كوردستان هو امر مدان ”
.
“جمعة” قال بداية حديثه حول سؤال لكوردستريت حول رايه ماجرى في جبال كوردستان رد قائلاً >>
.
” ان ما حدث في جبال كردستان (كله شين) أمر مستهجن ومدان بكافة المقاييس ، وهو يفتح المجال أمام صراع داخلي بين القوى الكردستانية ، لن يستفيد منه سوى أعداء الكرد ، وإيران بالدرجة الأولى …
.
.
السياسي الكوردي اعرب عن اسفه أن (يلقي PKK بمسؤولية ما جرى على عاتق الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران ، واتهامه بالتهريب ووضع الخوة على مواطني تلك المنطقة مشيراً أن كل المعلومات تشير إلى أنهم ، هم ، من يقومون بتلك الأعمال المسيئة ، ولكن طبيعتهم أن يلبسوا القميص الوسخ على غيرهم دائما ).
.
.
المعارض الكورد اكد على تاييده الكامل لنداء البارزاني واصفاً بانه نداء (القومي النبيل الى الطرفين بأن القتال الكردي – الكردي جريمة قومية ، وانتحار ذاتي وقومي ، ويخدم أعداء الكرد ليس إلا ..
.
وتساءل عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا قائلاً .. ( لماذا يعطي PKK الحق لنفسه بالتواجد بكل ساحات كردستان ، ويحرم على الآخرين ذلك ؟ لماذا له امتدادات حزبية في أجزاء كردستان الأخرى ، ويمنع حزب قاضي محمد من التواجد على أرضه دفاعا عن شعبه وقضيته القومية ؟ أليس ذلك مأساة الحالة السياسية الكردية ؟ ..)
.
.
ويرى “جمعة” في معرض حديثه لشبكة ( أنه يحق للحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران ، الذي يريد القيام بواجبه القومي تجاه شعبه ، في ظل الظروف التي نشأت بعد حادثة (فريناز خسرواني) في مهاباد ، والتي هبأت أرضية مناسبة لتفاعل الحزب مع تلك الوضعية الناشئة في عدد من مدن كردستان الشرقية ، مثلما يتوجب على القوى الكردستانية الأخرى أن تتضامن معه ، لا أن تقف بوجهه بقوة السلاح . سلوك PKK في هذا العمل متعجرف ، وغير سليم ، ولا ينم عن الأخوة الكردية ، وشاذ عن أخلاقية التضامن والمؤازرة ). ..
.
.
القيادي الكوردي لفت في حديثه لكوردستريت بان قلب الجميع على القضية الكردية وتقدمها ونصرتها ؛ إلا قلبهم على حزبهم ، وتفردهم وتسلطهم على مقدرات الوضع الكردي …
.
“مؤتمر المجلس الوطني الكوردي انطلاقة جديدة نحو الافضل “
.
وحول التحضيرات التي تجريها احزاب المجلس الوطني الكوردي لعقد المؤتمر الثالث .. قال “بان التحضيرات جارية لعقد المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الكردي ، في موعده المقرر ، وهذه التحضيرات شملت قبول انضمام عدد من الأحزاب والقوى والمنظمات الأخرى وإعادة الحزبين المفصولين ( البارتي والوحدة) . إضافة الى اللائحة التنظيمية والتقرير السياسي ، ونسب الحضور من الأحزاب والمرأة والشباب والمكونات الأخرى .
.
.
معرباً عن تفائله ان يكون المؤتمر منطلق الجميع ، تفعيل وضع المجلس ، وتصويب مساره وتوجهاته ، على قاعدة جعل المجلس مع ما يخرج به من قرارات ، عاملا مؤثرا في الحالة السياسية الكردية ، وندا قويا في المواجهات الراهنة …
.
” معظم مناطق الشرق الأوسط في حالة توتر وغليان”
.
وحول اتفاق تركي – امريكي لدعم المعارضة السورية وحول ما اذا كان متفائلاً بهذا الموضوع ليتم الحسم في سوريا رد قائلاً ..
.
(قيل الكثير حول الاتفاقات الأمريكية – التركية لدعم المعارضة السورية ، وقلب التوازنات لصالح الثورة والشعب السوري ؛ ولكن لحد الآن لم تحسم الأمور نهائيا )،
.
.
تابع المعارض الكوردي حديثه لكوردستريت معتقداً أن هناك عدم وضوح كاف في المدى الذي ستتخذه مثل هذه الاتفاقيات ، ومع ذلك فإن الكلام المسرب في هذا المجال ينعش آمال السوريين ، ويقوي من معنويات قوى الثورة الحقيقية . ..
.
.
ومضى الى القول .. (في الحقيقة معظم مناطق الشرق الأوسط في حالة توتر وغليان ، وكان من الممكن أن تحسم الصراعات فيها لصالح قوى التغيير الديمقراطي ؛ لو كان هناك مواقف دولية جدية معرباً عن اسفه بانه وبعد أكثر من أربع سنوات من عمر الثورة السورية ، بقي الوضع في حال الحرب والقتل والتدمير فقط ، دون أن ينجح أي من الحلول السياسية المطروحة ؛ بل وتمددت القوى الاسلامية المتطرفة على حساب قوى الثورة المعتدلة .
.
.
اختتم عضو المكتب السياسي في “الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ” حديثه لكوردستريت معتقداً (أن كبح جماح المشروع الايراني في المنطقة وفي سوريا تحديدا ، هو من أهم عوامل نجاح الثورة السورية ،.
.
ويرى المعارض الكوردي في ختام حديثه أن هناك (محاولات ناجحة بدأت في الخليج وستصل إلى سوريا ، لإفشال هذا المشروع ، وبالتالي فإن ذلك سيؤدي إلى ضعف وسقوط النظام في سوريا .) ..
.
.
موضحاً ذلك بان هناك انتصارات واضحة لقوى الثورة على قوى النظام الفاشي الديكتاتوري رغم عشرات الآلاف من مقاتلي “حزب الله” و”حرس الثورة الإيراني” . .. واضاف بالقول : (نعم أنا متفائل ، ليس فقط بالاتفاق الذي سيرى النور ؛ بل وبالتغيير الذي سيحصل في سوريا لصالح جميع المكونات ، أيضا . )
.
.