قيادي في الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت ” على المجلس تبني قرارات تناسب المرحلة…والتصاريح الخاطئة من وجهة نظرنا ستكلف الأستاذ حميد وحزبه وسيحاسب عليه”

تقارير خاصة 10 يناير 2017 0
قيادي في الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت ” على المجلس تبني قرارات تناسب المرحلة…والتصاريح الخاطئة من وجهة نظرنا ستكلف الأستاذ حميد وحزبه وسيحاسب عليه”
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد

أكد “محمد أيو” العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ورئيس المجلس المحلي الغربي في قامشلو للمجلس الوطني بأن انتقاد أي مشروع من قبل الناس “حق مشروع ومحل احترام وتقدير وشيء طبيعي أن تصدر تباينات في الرأي” وذلك في حوار خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف في سياق متصل بأن مسألة الدستور كما صدر توضيح من الأمانة العامة في المجلس فهي مسودة الدستور نوقش من خلال ورشة إعداد، وبالاستعانة ببعض المختصين في هذا المجال، منوها بأنه من المفترض أن يعرض على مؤتمر المجلس الوطني للوقوف على البنود الواردة للمناقشة، وبأنه يمكن التعديل فيه وبعد ذلك يعرض على الشعب، مشيرا بأنه إذا تم القبول به ك”دستور لكردستان سورية” فمن حق أي كيان سياسي إبداء الرأي أو المخالفة له، موضحا بأنهم يرون إن المجلس الوطني يمثل أغلبية الشعب الكوردي؛ لأنه حسب اعتقاده “صاحب مشروع قومي”

.
“تم تسليم حلب للنظام مقابل إطلاق يد تركيا في الشمال السوري”
.
“ايو” أوضح بأنه وبعد التدخل الروسي في الشأن السوري والوقوف مع النظام بكل الإمكانات، وبعد التوتر الكبير الحاصل بينها وبين تركيا وخاصة بعد إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا وبعد انحصار الدور الأمريكي في الملف السوري بسبب النتخابات الأمريكية توصل الأطراف المتورطة في الشأن السوري إلى توقيع صفقة بينهم بموجبها تم تسليم حلب للنظام مقابل إطلاق يد تركيا في الشمال السوري في منطقة الباب وجرابلس وإلى ……

.
وتابع بأن الغاية منها فصل المناطق الكوردية عن بعضها، وبالنتيجة فجميع الأطراف الدولية والإقليمية يبحثون عن مصالحهم على حساب الشعب السوري فالسياسة حسب وصفه “لعبة المصالح”

.
” هذه التصاريح الخاطئة من وجهة نظرنا ستكلف الأستاذ حميد وحزبه وسيحاسب عليه”
.
قال القيادي الكوردي في معرض إجابته عن سؤال لمراسلتنا حول التصريح الأخير لسكرتير التقدمي  بأنه في الوقت الذي هم بأمس الحاجة إلى وحدة الصف الكوردي من أجل عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية، وتحقيق مكاسب لصالح الشعب وقضيته العادلة،والذي يسعى إليه المجلس الوطني الكوردي بجميع إمكاناته، يصدر في الوقت نفسه وفي هذه المرحلة الحساسة مواقف لا تخدم حسب تعبيره “القضية الكوردية في سورية باي شكل، ومنها ما تقرر في اجتماع رميلان وتسمية كوردستان سورية بالشمال السوري، وأيضا تصريح السيد حميد درويش الأخير بخصوص علاقته مع النظام واعتباره لا زال رئيسا شرعيا، ويكون كذلك في المستقبل ويناديه بسيادة الرئيس باعتقاده، مثل هذه التصاريح الخاطئة من وجهة نظرنا ستكلف الأستاذ حميد وحزبه وسيحاسب عليه تاريخا من قبل الشعب”

.
“الأهم من المؤتمر هو أن يتبنى المجلس قرارات تناسب المرحلة”
.
وحول تأخر مؤتمر المجلس وفيما إذا كان السبب هو وجود بعض كوادر المجلس في السجون نوه السياسي الكوردي فإنه وبسبب اللجنة المكلفة بتحضير المؤتمر التي لم تستطيع حسب اعتقاده من “إتمام عملها” صدر تصريح بذلك من الأمانة عبر مؤتمر صحفي لتوضيح هذا الأمر، مؤكدا بأنه وفي الاجتماع القادم للمجلس الوطني سيحدد موعد انقعاده، معتبرا بأن الأهم من ذلك أن يتبنى المجلس قرارات تناسب المرحلة والمهام الملقاة ع عاتقه.

.
وبحسب “ايو” فإن رفاقهم المعتقلين في سجون ال”pyd” فلا شك لهم حسب تعبيره “أثر نفسي وعملي” ملفتا القول بأنهم اعتقلوا بدون وجه حق، وبأن مكانهم الطبيعي بين رفاقهم وجماهيرهم، وفي ساحة النضال، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.

.
واختتم القيادي الكوردي حديثه لشبكة كوردستريت بأن قامشلو لازالت كما جميع المناطق الكوردية تعاني الكثير من المشاكل والمتاعب المعيشية، والأمنية بالإضافة إلى الوضع السوري عامة.

آخر التحديثات