قيادي في الديمقراطي الكردستاني لكوردستريت : مؤتمر المجلس الوطني الكوردي سينعقد في أواخر الشهر العاشر ورحيل الطالباني “ضربة موجعة “للكورد

ملفات ساخنة 09 أكتوبر 2017 0
قيادي في الديمقراطي الكردستاني لكوردستريت : مؤتمر المجلس الوطني الكوردي سينعقد في أواخر الشهر العاشر ورحيل الطالباني “ضربة موجعة “للكورد
+ = -

 

 

كوردستريت – رانيا أمين 

أكد نافع عبدالله عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردستاني _سوريا أنّ ” مؤتمر المجلس الوطني الكوردي سوف ينعقد في أواخر الشهر العاشر وبداية الشهر الحادي عشر ،مضيفاً هنالك معايير جديدة وخاصة المستقلين الذين يودون المشاركة في المجلس الوطني الكردي ،

 

 

جاء ذلك في حوار خاص مع شبكة كوردستريت ، واصفاً وفاة الرئيس السابق مام جلال بالضربة الموجعة للشعب الكردي ، فقد كان وقعها كبيراً على الشعب الكوردي في أجزائها الأربعة عى حد قوله.،

 

وفي الإطار ذاته تابع” عبدالله “إننا كأحزاب سياسية في كردستان سوريا أقمنا مجالس عزاء وشاركنا بوفود رسمية في العزاء وخاصة الحزب التقدمي الكردي في سوريا،

 

مشيراً إلى نضال جلال الطالباني ضمن الاتحاد الوطني الكردستاني ومشاركته البيشمركة في الكثير من المعارك التي خاضوها، وخاصة أثناء الانتفاضة حيث كان يشغل حيزاً كبيراً من الدبلوماسية في الأوساط الكبيرة من أجل كسب دعم دولي لدعم الانتفاضة الكوردية في كردستان العراق .

 

 

وفي رده على سؤالٍ لمراسلتنا حول الاستفتاء الذي جرى في كردستان في 25 أيلول أجاب قائلاً..”بالنسبة لعملية الاستفتاء دعمنا ولا زلنا ندعم الاستفتاء وعلى وجه الخصوص الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا والمجلس الوطني الكوردي

 

 

مضيفاً إلى ذلك مشاركة الشعب الكردي في المهجر وفي الداخل وبفعالية من أجل دعم الاستفتاء،الذي كانت نتيجته 92% من الأصوات لصالح الاستفتاء

 

وبالنسبة للمواقف الدولية من الاستفتاء أفاد “عبدالله “جميع الدول الاوربية منها والمجاورة لها مصالح مشتركة مع إقليم كردستان ، وموقفها سيكون داعماً للاستفتاء ،

 

موجهاً كلمةً لتلك الدول قائلاً ” أين شعاراتكم التي تنادي بحقوق الإنسان وحق تقرير المصير ،

 

منوّهاً إلى أنّ الشعب الكوردي عانى الكثير بسبب الأسلحة الكيماوية وعمليات الأنفال على يد صدام الحسين ،

 

مردفاً بالقول ” الشعب الكوردي اليوم قال كلمته كان يجب على المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب الشعب الكوردي في دعم حق تقرير مصيره بنفسه..

 

وأعرب عن أمله بتغيير المواقف الدول الإقليمية والدولية حيال الاستفتاء وأن يقوم بمراجعة لسياساته بدعم القضية الكوردية وخاصة استقلال كردستان .

 

وفيما يتعلق بتدخل التركي في  إدلب أوضح ” عبدالله ” بعد الاتفاقيات الإقليمية بين تركيا وإيران و روسيا ، كان من المتوقع أن تقوم تركيا بشن حرب على جبهة النصرة ونأمل أن تكون تركيا جادة في محاربة الإرهاب لآن تركيا دولة لها ثقل في المنطقة عند قيامها بمحاربة الإرهاب،

 

كما وأكد أنّ هناك دول داعمة للإرهاب ويجب تجفيف منابع الإرهاب لكي يتم إنهاء الحرب في سوريا ويتم الموافقة على ماأقره جنيف من أجل سوريا جديدة” سوريا ديمقراطية- سوريا فدرالية- “تنعم فيها كل المكونات في سوريا بالحقوق القومية والمذهبية والدينية،، متأملاً إنهاء حالة الحرب في سوريا بأسرع وقت ممكن .

 

وفي ختام حديثه لشبكة كوردستريت أعرب عن أمله بتوحد الأحزاب الكوردية  ،، من أجل ترتيب البيت الكوردي كي يكون قادراً على مواجهة هذا الضغط الدولي والضغط الإقليمي على الشعب الكوردي في أجزائه الأربعة …

 

 

آخر التحديثات