كوردستريت – سليمان قامشلو
.
قال الدكتور “صلاح درويش” عضو الهيئة العاملة للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ومسؤل منظمات الحزب في أوربا بأن “دور التقدمي إيجابي في الحالة الراهنة حيث يتطلب الوضع قرارا كورديا سوريا حرا لا أسيرا لأجندات غير كوردية سورية وهذا لا يتحقق بالتقدمي لوحده” وجاء كلامه في حديث خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية.
.
وأضاف في سياق متصل “بذل التقدمي جهودا كثيرة للم شمل الأطراف الكوردية، وتشكيل مرجعية كوردية تمثل الكورد في الساحة الكوردية والسورية وفِي المنابر الدولية، وهذا وحده يبعدنا من الخوف من غدر القوى الإقليمية المنتظرة اثناء تشتتنا وعدم قدرتنا على مواجهة التحديات المقبلة، وبالرغم من عدم تجاوب تف دم والمجلس الكوردي لهذه الضرورة مع الأسف فإن التقدمي لا زال يعمل في هذا الاتجاه قناعة منه بأنه لا بديل لذلك”
.
وأكد القيادي الكوردي في رده على سؤال لمراسلنا “نحن ضد الإرهاب أينما كان، لكن ذلك ليس واجبا كورديا فقط ويجب أن تعطي معركة الرقة ضمانات للشعب الكوردي بعد تحريرها، ولم نلمس أي وعود أو ضمانات من المجتمع الدولي وخاصة أمريكا مما يعزز هاجس الخوف لدينا من ان أمريكا تستعملنا فقط في محاربة داعش”
.
“درويش” في صدد حصولهم على ترخيص لمكتبهم نوه “لم نحصل على أية تراخيص لمقراتنا في الداخل، بل لم نحاول ذلك”
.
وأردف القول بأنه إذا استمرت الحرب ولم يبدي المجتمع الدولي رغبة جادة في وقف الحرب والبدء بحل سياسي، فإنها تضع اللبنات الاولى لإنهاء الرغبة في العيش المشترك، وسوف تبحث كل المكونات عن خصوصياتها واستقرار مناطقها دون إيلاء الاهتمام للآخرين على حد قوله.
.
وبحسب السياسي الكوردي “خرجنا من المجلس لأسباب ولن نعود إليه إلا بعد تلافي الأسباب” وأضاف “ولن نعود إلى الائتلاف بعد أن تراجع عن وثيقته الموقعة مع المجلس، وأصبح فاقدا لقراره المستقل وحاميا لمصالح دول إقليمية”
.
واختتم “درويش” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية متمنيا أن يبذلوا جميعا جهودا مكثفة لتدارك الوضع، وأن يكون وعيهم متجاوبا مع المرحلة واستحقاقاتها.