قوات سورية الديمقراطية تنقذ 5 مليون مواطن سوري من كابوس الإرهاب … و”الإدارة الذاتية” تنجح في تسويق نفسها دولياً وتفتتح رابع ممثلية لها

كوردستريت-خاص

.
تستعد قوات سوريا الديمقراطية لإعلان حملة جديدة ضد تنظيم داعش حيث تقوم بحشد قواتها في مدينة كوباني وأطراف مدينة جرابلس وسد تشرين بهدف تحرير منطقة أخرى من التنظيم، و تتوجه الأنظار إلى الريف الشمالي لحلب، فيما يرى مراقبون احتمال توجه تلك القوات إلى المعقل الأساسي للتنظيم في محافظة الرقة.
.
إلى ذلك تستمر النداءات من أهالي الريف الشمالي ومنبج والرقة لقوات سوريا الديمقراطية للتدخل وتحرير مدنهم من التنظيم الذي يفرض قوانينه المتشددة على السكان، ويجلب لمناطقهم الدمار، وتعكس هذه النداءات الثقة الكبيرة التي نالتها قوات سوريا الديمقراطية في تلك المناطق بعد تحرير عدة مناطق من التنظيم الذي بث الرعب لدى أهالي المنطقة.
.
ومن جهة أخرى يعتمد “داعش” على إرسال الانتحاريين في سيارات مفخخة أو مجموعات صغيرة بهدف التسلل إلى مناطق تواجد قوات سوريا الديمقراطية في سد تشرين ومحيط نهر الفرات قرب مدينة جرابلس وجسر قره قوزاق وبلدة عين عيسى والقيام بعمليات انتحارية بعد فشله في المواجهات العسكرية المباشرة وتدخل طائرات التحالف الدولي في قصف مواقع التنظيم.
.
وتزامناً مع هذا التقدم العسكري لقوات سوريا الديمقراطية تستمر اللجنة المكلفة لإعداد مسودة دستور سوريا المستقبل التابعة لمجلس سوريا الديمقراطية بالخطوات الأولى من عملهم، حيث تمكنت اللجنة من وضع مقدمة وبعض النصوص الدستورية.
.
وعقدت اللجنة التي تضم حقوقيين من كافة المكونات، اجتماعها الثالث قبل أيام في مدينة عامودا، وتستمر أعمال اللجنة لمدة شهرين كحد أقصى لإنهاء مسودة الدستور.
.
كما خطت “الإدارة الذاتية الديمقراطية” خطوات سياسية في تسويق نفسها أوروبيا بعد افتتاح ممثلية لها في العاصمة الألمانية برلين يوم الجمعة الماضي في خطوة هي الرابعة من نوعها، بعد افتتاح ممثليات لها في مدينة السليمانية والعاصمة الروسية موسكو والعاصمة السويدية استوكهولم والتي تعتبر خطوات مميزة في ظل قيام المجلس الوطني الكوردي باعتصامات وتظاهرات في عدة مدن أوروبية منددة بما سماه المجلس بممارسات مؤسسات “الإدارة الذاتية” بحق الناشطين والسياسيين في المجلس الوطني الكوردي في المنطقة الكوردية بسوريا.