كوردستريت|| #ديرالزور
اكدت مصادر محلية أن قوات العشائر العربية نفذت خلال الأيام الماضية هجمات طالت مواقع وتحركات قسد بأرياف دير الزور، وسط انتشار أنباء عن فرار عدد من عناصر “قسد” من النقاط التي يتمركزون فيها من دون أن تتضح أسباب فرارهم.
وأوضحت هذه المصادر أن قوات العشائر استهدفوا نقطة جـسر العشـارة التابعة لـقسد في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي.
كما استهدف مقاتلو العشائر مقراً لـقسد في محطة الرفع (مشروع الري) عند أطراف مدينة الشحيل شرقي دير الزور،
واستهدف المقاتلون في بلدة “جزرة الميلاج” بالريف الشمالي الغربي لدير الزور، بالتزامن مع استهداف آخر طال موقع ساحة هجين العسكرية التابعة لها في المدينة المذكورة.
وكان القيادي في قوات العشائر “أبو زيد طيانة” أكد أنه لن تُمنح قسد أي تهدئة، ولن يتم التفاوض معها إلّا على رحيلها عن منطقة الجزيرة بدير الزور.
وأشار ابو طيانة إلى أن عمليات الاستهداف ستبقى في إطار الكَرْ والفَرْ، وستطال مناطق دير الزور كافة.
وأفادت مصادر محلية اخرى بتعرض سيارة “عدي المالك” الذي يُعرف أنه يعمل بتهريب النفط في إحدى طرق بلدة الجرذي ما أدى لاشتعال النيران فيها، كما استهدف مجهولون صهريجاً للنفط في قرية إبريهة بريف دير الزور الشمالي.
ووسط انتشار هذه التوترات في مناطق سيطرة “قسد” في دير الزور، فر عدة عناصر من إحدى نقاطها العسكرية في الريف الشمالي الغربي لدير الزور، من دون تتضح أسباب الهروب.
___