كوردستريت – نازدار محمد
.
كان الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي يسبب سخطا كبيرا للمواطنين في أرجاء سوريا عموما والمناطق الكوردية خصوصا، لاسيما مع الدخول إلى أشهر الصيف الحارة وكذلك شهر الرمضان حيث الحاجة الملحة للكهرباء ليكون بمقدور الصائم الاستمرار في صيامه.
.
لكن طرأ تحسن كبير على وضع الكهرباء في مدينة قامشلو لكن هذا الامر لم يدوم , حتى عاد التقنين للتيار الكهربائي مع الانقطاع رغم الوعود بتحسن الوضع، ولكن تأزم أكثر إذ أدت الأجواء الحارة إلى تعطل البدائل عن الكهرباء “المولدات” أكثر.
.
ويعتبر حي الكورنيش إحدى أحياء مدينة قامشلو التي تعطلت فيها أربعه مولدات في نفس الأسبوع، فيما يأتي التيار الكهربائي النظامي ساعه واحدة في اليوم فقط.
.
أدى تفاقم الأمر إلى تولد سخط الأهالي في الحي والمطالبة بإيجاد حل سريع لمشكلتهم المستمرة، فالمواطنة “ام خالد” امرأة كبيرة بالسن تقول “هذه ليست حالة نعيشها. أتمنى الموت ولا أرى أولادي بهذه الحالة لا ماء ولا كهرباء، نذهب إلى الحارات الأخرى لجلب بعض الماء البارد لنروي عطشنا… حقا لم تعد الحالة تطاق”
.
ومن جهته قال المواطن “ابو حسين” بالكثير من القلق “لا أعرف ماذا أقول، والله الطقس حار ولايوجد كهرباء. أنا وأولادي نصوم ونفطر على مياه حارة وبدون كهرباء. هذه ليست حالة نذهب إلى أصحاب المولدات يقولون معطلة ولانستطيع الكلام خوفا من قطعها هي الأخرى عنا”
.
وبحسب أحد المسؤولين “نحاول تأمين التغذية الكهربائية لأغلب المناطق في فترة الإفطار”
.
تجدر الإشارة هنا إلى إن مدينة قامشلو ليست المدينة الكوردية الوحيدة التي تعاني من أزمة انقطاع الكهرباء فحالها حال جميع المناطق.