قائد في “الجيش السوري الحر” لـ”تايمز أوف إسرائيل”: نسعى للسلام الكامل مع إسرائيل إذا نجحنا بالإطاحة بالأسد

حول العالم 07 ديسمبر 2024 0
قائد في “الجيش السوري الحر” لـ”تايمز أوف إسرائيل”: نسعى للسلام الكامل مع إسرائيل إذا نجحنا بالإطاحة بالأسد
+ = -

كوردستريت || متابعات 

تتصاعد الأحداث في سوريا مع تزايد النشاط العسكري للفصائل المعارضة، في وقت تشهد فيه الساحة الإقليمية تطورات مثيرة، منها تصريحات لافتة من قيادي في “الجيش السوري الحر” حول السلام مع إسرائيل، وعمليات إجلاء قادة عسكريين إيرانيين من سوريا.

معارضة سورية تسعى للسلام مع إسرائيل

نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن قائد عسكري في “الجيش السوري الحر” قوله إن الفصيل يسعى إلى تحقيق سلام كامل مع إسرائيل في حال نجح في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وأشار القائد، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إلى أن الفصيل يركز على مواجهة نظام الأسد وحزب الله وإيران، مثمنًا الضربات الإسرائيلية ضد البنية التحتية الإيرانية في سوريا.

 

وأوضح القائد أن “الجيش السوري الحر” يطمح لبناء مستقبل يعيد سوريا إلى التقدم الاقتصادي، بمساعدة دولية، وربما إسرائيلية. وأضاف: “نأمل أن نعيش في وئام مع جيراننا، ونسلك طريقًا مغايرًا لإيران وحزب الله”.

 

تطورات ميدانية: تقدم المعارضة شمالًا وانشقاقات جنوبًا

 

على الصعيد الميداني، شهدت محافظة السويداء في الجنوب سيطرة الفصائل المحلية على مواقع استراتيجية، منها فرع الأمن الجنائي والفوج 405، بعد انشقاقات في صفوف قوات النظام. وفي الشمال، تمكنت فصائل المعارضة، بقيادة “هيئة تحرير الشام”، من السيطرة على مناطق واسعة في حمص   بعد انسحاب القوات الحكومية، لتجنب المعارك داخل المدن وحماية المدنيين.

 

إجلاء إيراني مفاجئ: تحركات عسكرية ودبلوماسية

 

في سياق متصل، أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مصادر إيرانية وأمريكية بأن طهران بدأت عمليات إجلاء واسعة لقادتها العسكريين والدبلوماسيين من سوريا باتجاه العراق ولبنان. شملت العمليات كبار قادة “فيلق القدس” وأفراد “الحرس الثوري” وعائلاتهم، مع نقل لواء “فاطميون” إلى دمشق واللاذقية.

 

ووفقًا للصحيفة، صدرت أوامر الإجلاء من السفارة الإيرانية بدمشق، وسط تحذيرات أمريكية من أن العاصمة السورية قد تواجه تهديدًا قريبًا في ظل التصعيد العسكري على الأرض.

 

كما شنت الطيران الحربي التركي غارات مستهدفة  مواقع حزب العمال الكردستاني  في منبج بريف حلب الشمالي .

 

من جهتها، تستعد بعثة الأمم المتحدة في سوريا  لمغادرة دمشق في أعقاب الانهيار الكبير لنظام الأسد ومؤسساته في الجنوب والمدن الوسطى وخاصة حمص 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك