في محاولة لإعادة تأكيد وجوده في المنطقة ،تنظيم الدولة يصعد من هجماته على مواقع قسد وقوات دمشق في بادية ديرالزور.كوردستريت|| #ديرالزور
أكدت مصادر مطلعة لكوردستريت أن تنظيم الدولة صعد من هجماته المباغتة ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وخاصة في بادية دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضافت هذه المصادر أن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قسد، أدت إلى تصاعد وتيرة التوتر الأمني في المنطقة.
وأوضحت أن موقعاً لقسد في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي تعرض لهجوم مسلح من قبل مجموعة يعتقد أنها تنتمي لتنظيم الدولة.
مشيرة إلى أنه سمع أصوات اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تخللتها أصوات انفجارات في محيط المنطقة.
ولفتت إلى أن حاجز الجاجان، الذي يعد من أقوى نقاط التفتيش التابعة لقسد في المنطقة، كان هدفاً محتملاً لهذا الهجوم.
من جهته أعلن التنظيم عبر قنواته الرسمية مسؤوليته عن عملية استهداف عدد من عناصر قسد بالأسلحة الرشاشة في بلدة سويدان جزيرة شرق دير الزور، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات قسد وإصابة آخرين، مما يؤكد قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات نوعية في المنطقة.
كما تبنى التنظيم عملية اغتيال أحد عناصر قسد على طريق قرية التوينة غرب مدينة الحسكة، في إشارة إلى توسع نطاق عملياته ليشمل مناطق أخرى في شمال شرق سوريا.
وقال مراقبون : إن هذه التطورات تأتي بعد أيام قليلة من هجمات نفذتها خلايا التنظيم ضد نقاط عسكرية تابعة لقوات حكومة دمشق في بادية السيال بمنطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى إصابة عدة عناصر من قوات النظام.
وأكد المراقبون إلى أن هذا التصعيد في العمليات العسكرية من قبل تنظيم الدولة ، يشير إلى محاولة الأخير إعادة تأكيد وجوده في المنطقة وإظهار قدرته على تنفيذ عمليات عسكرية ضد القوات المتواجدة على الأرض.
كما يسلط الضوء على التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها قسد وقوات دمشق، في السيطرة على المناطق الشرقية من سوريا.
—
