في ظل الفوضى الأمنية ، وغياب الرقابة ،ازدياد حالات النشل والسرقة في المدن السورية.

كوردستريت|| متابعات 

أفادت مصادر مطلعة لكوردستريت بازدياد حالات  النشل والسرقة في دمشق بشكل كبير والمدن  السورية الأخرى، بسبب فقدان الأمن وسوء الأوضاع المعيشية.

وقال أحد المواطنين فضل عدم ذكر اسمه: إنه تعرض للنشل من جيبة بنطاله الخلفية أثناء ركوبه في الباص، وعند نزوله اقترب من الكشك لشراء باكيت دخان لكنه اكتشف أنه تعرض للنشل.

وأضاف المواطن أن غالبية حالات النشل والسرقة التي حصلت مع أصدقائه حدثت في الباصات المزدحمة نتيجة تلاصق الناس بعضهم ببعض وعدم وجود مسافة، لذلك يستغل السارق هذه الفوضى ويلجأ للنشل.

 وأكد فتاة تدعى ” لبنى”  أنها فقدت محفظة نقودها ولم تلحظ ذلك إلا بعد أن ركبت في التاكسي ووصلت وأرادت أن تُخرج مفتاح المنزل فاكتشفت أن حقيبتها مفتوحة والمحفظة منشولة.

وأضافت ، أنها كانت تحمل النقود في جيبها عندما دفعت أجرة التاكسي ولم تضطر إلى فتح الحقيبة لكنها فوجئت بها مفتوحة عندما وصلت.

وقالت : كتبت منشوراً في الفيس بوك ووضعت مواصفات المحفظة مع مبلغ مالي لمن يجدها ويعيدها، لكن مضى على فقدانها 20 يوماً ولم يتواصل معي أي شخص .

وأكدت مصادر أخرى أن غالبية حالات النشل تتعرض لها النساء خصوصاً، فالنشالون في غالبية الحالات يستقلون موتورات مسرعة يسحبون منها حقيبة السيدة أو الموبايل في حال كانت تجري مكالمة فلا تستوعب إلا بعد مدة أن هاتفها قد سحب منها.