
كوردستريت – نازدار محمد |
قال “حسن شيخو” رئيس مايعرف ب”حركة الكردايتي في سوريا” بأنه ومنذ نشوء الحركة الكردية سنة1957 “لم يحققوا أي شيء يذكر سوى الفشل والانشقاقات والتبعية وسياسة المحاور، ومحاربة بعضهم البعض من أجل الآخرين، وبتشجيع من الأجهزة الأمنية” حسب وصفه، وجاء كلامه هذا في حديث خاص له مع شبكة كوردستريت الإخبارية. .
“شيخو” أكد في سياق متصل من حديثه بأن “الأحزاب الكوردستانية ليس لديهم برامج سياسية واضحة، وأصبحوا كفروع حزبية لهولير والقنديل والسليمانيه،
وليس لهم أي قرار سياسي مستقل”. . واعتقد السياسي الكوردي بأنه في ظل هذه الأوضاع “كان لابد من تأسيس حركة الكردايتي في سوريا لإعادة استقلالية القرار السياسي والتنظيمي، وتعميق روح الكردايتي وتنمية الشعور القومي لدى الأجيال ومحبة وطنهم وقبول الآخر بدلا من فكرة التحزب وعبادة الأشخاص واحتكار الساحة وإنكار الغير وفكر الشمولي والنظرة الضيقة”، وتابع حديثه “ونبني علاقات مع الأحزاب والحركات السياسية في كوردستان على أساس الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون البعض”. .
القيادي الكوردي تعليقا على سؤال لمراسلتنا حول علاقتهم مع الأحزاب الكوردية الأخرى، أجاب قائلا “إننا سنقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والحركات والاتجاهات المتعددة، وسيكون الكردايتي المعيار الأساسي لنا. لن نبني سياستنا على الحقد والكراهية والموقف المسبق لأية حركة” حسب تعبيره. .
واختتم “شيخو” حديثه لموقع كوردستريت الإخباري متوقعا بأنه سيكون لهم “مستقبل مشرق بحكم نهجنا الكردايتي الواضح واستقلال قرارنا السياسي، وفهمنا الجيد للسياسة العالمية والوطنية، والعمل من أجل شخصية اعتبارية لروج آفا وساحة حقيقة لنضال ولكم جزيل الشكر”.