كوردستريت | وكالات |
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، يوم الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت فريقًا أمريكيًّا إلى سوريا للمساعدة في عودة النازحين إلى ديارهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم “إن الفريق يتكون من سبعة أفراد فقط، وهم مسؤولون من وزارة الخارجية وعناصر أمنية، وصل بعضهم إلى الأراضي السورية”.
وأوضحت الصحيفة أن مهمة الفريق الأمريكي ستكون في المناطق التي استعادتها القوات المدعومة أمريكيًّا من تنظيم داعش، وسيعمل على مساعدة السوريين في العودة إلى ديارهم، من خلال تنظيم العمل على إزالة ألغام زرعها التنظيم على جوانب الطرق، إضافة إلى إعادة توصيل الكهرباء والحصول على المياه النظيفة، واستعادة الخدمات العامة تفاديًا لحدوث أزمة إنسانية تسهم في نمو جماعات متطرفة مرة أخرى.
وبدورها أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أمس الخميس، أن جهود واشنطن “في مناطق ما بعد تنظيم داعش ستركز بشكل صارم على بسط الاستقرار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتطهير مخلفات الحرب من المتفجرات، واستعادة الخدمات الأساسية تمهيدًا لعودة المدنيين إلى ديارهم”.
وشكَّكت الصحيفة في قدرة هذه المجموعة الصغيرة على تنفيذ المهمة الشاقة المتمثلة في استعادة الحياة الطبيعية لملايين السوريين، ومواجهة التحديات الصعبة، مثل تشكيل حكومة محلية ذات تمثيل واسع، واستعادة نظام قضائي فعال.
ونقلت في هذا الصدد تصريحات جيمس دوبنز، المبعوث الأمريكي السابق إلى أفغانستان والصومال وهايتي، بأن “مقاربة الحد الأدنى” هذه قد تكون مناسبة لعمل الفريق خلال الأسابيع القليلة الأولى، ولكن بعد ذلك ستظهر هناك مشاكل قد تتطلب جهدًا أكبر”.