“فرنسا تدعو الأكراد لتسليم السلاح والاندماج السياسي مع التأكيد على محاسبة النظام في سوريا”كوردستريت|| #متابعات
في إطار التطورات السياسية المتعلقة بسوريا، جاءت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية لتعكس التوجهات الدولية والمحلية نحو مرحلة انتقالية تهدف إلى إعادة بناء الدولة السورية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أعلنت فرنسا استعدادها لتقديم الدعم الفني والقانوني لسوريا من خلال مساعدة الإدارة السورية الجديدة في صياغة دستور جديد، مؤكدًا على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي حدثت خلال سنوات النزاع، بما في ذلك الظروف الوحشية في سجن صيدنايا. كما أشار الوزير الفرنسي إلى ضرورة اندماج الأكراد في الحياة السياسية وتسليم السلاح، مؤكدًا أن فرنسا لن تقبل بأي شكل من أشكال الإرهاب في سوريا. كما أبدت فرنسا التزامها بإزالة الأسلحة الكيميائية من البلاد والمشاركة في إعادة إعمار سوريا بعد سنوات من القمع.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية في تصريحاته أن الحكومة السورية تسعى لإطلاق خطة تنموية اقتصادية جديدة تهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لتحسين الواقع المعيشي والخدمي في البلاد. كما نقل الوزير السوري إلى الرياض رؤية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة، معربًا عن شكر الحكومة السورية للمملكة العربية السعودية على حفاوة الاستقبال لأول زيارة تاريخية لوفد “سوريا الجديدة”. وقد أكدت المملكة العربية السعودية دعمها للشعب السوري، استعدادها للمشاركة في نهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.
بهذا، تتكامل الجهود الدولية والإقليمية مع رؤية سوريا الداخلية نحو إعادة البناء والتنمية، مع التركيز على العدالة والمصالحة الوطنية، وتحقيق الاستقرار والازدهار في المستقبل.
