كوردستريت/
أمراض النظام ….هل باتت تنخر جسم المعارضه.. ليس عيبا ولاهومن المحرمات الحديث عن امراضا عاشت وترعرعت مع الزمن المر الذي عاشه السورين على مدى العقود الاربعه التى قهرت السورين وفعلت بالمجتمع السورى مافعلت والتي بات والحاله هذه غير قادر عن تجاوز ماهو به ….صحيح ان الثوره كان ومازال لها شعارتها ومريديها وغدت أفقية التفكير تأبى العاموديه وتفكيرها السقيم لكن هذا لم ولن ينفع بالتخلص والخلاص من مرض عضال اوجده ورعاه نظام قائم على هالة من النفاق والكرتونيه يساويه ويسبقه افلاس فكري غير مقنع ومجدى لا بالصوت ولابالصوره حتى لمن ينتفع ويعتاش من ذالك الفكر الاسود ومخلفاته القذره .. الثورة بدايتها بيضاء كثلوج جبال وسهول بلاد الشام ومع الزمن الذي طال وقديطول دخلت وادخلت اليها والى قيادتها العسكريه والمدنيه مجموعات حاملت لامراض النظام وفساده فختلطت الالوان ومعها المسميات والتسميات وبات المرض ونتاجه هوالغالب بالمضمون وان غاب و ستر قصدآ في الشكل حتى لاينكشف للبسطاء والشرفاء وهم لحسن الحظ الاغلبيه الثوريه إلا ان تداعياته بدأت تظهر وتتضح بشكلا سافر لايقبل الجدل والاجتهاد…انه مرض نظام المكابره والرياءوالنفاق نلاحظ مفرداته وصوره على ألسن وأشكال ووجوه ثوار المقاهي والملاهي والفنادق .. جامعي الثروات على حساب الجياع والدماء والدموع …عرابي القهر الاجتماعي بالمدن والارياف بإغاثة موجهه وعطاءات تخلق ولاءات ورجال يحملون سلاح ويافطة الثوره ينتج عنه وبه سلوكا يخالف الاعراف والقيم وحتى المحرمات ..يفضى ويقود حالة فوضويه تعصف بالمجتمع السوري وتخلق جزرا وبؤرا من الفوضى والاستزلام لايعرف متى وكيف تنتهى غريبة الوسائل والسلوك ..يتحمل نتائجها الفوريه الفقراء وأصحاب الفكر والوطنيه ليستفيد من ترويجها من زرعها ورعاها شمليو المنطق مريضي النرحسيه والإيقصاء ..شبيحة المال الفاسد ..حلفاء النظام بالأمس واليوم ..الهاربين من سفينته الجانحه والغارقه حتما رغم كثرة المتبرعين لانقاذها..