غرفة العمليات المشتركة تتهم قوات البيشمركه بإشراك عناصر من حزب العمال الكردستاني في معارك ألتون كبري

بيانات سياسية 21 أكتوبر 2017 0
غرفة العمليات المشتركة تتهم قوات البيشمركه بإشراك عناصر من حزب العمال الكردستاني في معارك ألتون كبري
+ = -

اصدرت قيادة العمليات المشتركة اليوم السبت 21 / اكتوبر بياناً إلى الرئي العام متهمة قوات البيشمركه بإستقدام عناصر من حزب العمال الكردستاني وبعض المقاتلين من الجنسية الإيرانية وذلك عبر بيان اطلعت عليه شبكة كوردستريت الإخبارية والذي جاء فيه :

.

بان قيادة البيشمركه اصدرت في أربيل بياناً غريباً يحمل مبالغات ومغالطات وأكاذيب حول إعادة إنتشار القوات الإتحادية قي ناحية ألتون كبري ولذلك ومن اجل توضيح الحقائق للراي العام يجب عليهم توضيح بعض الأمور وذلك حسب رئيهم.

.

وتابع البيان بانه بعد إنتشار القوات الإتحادية في كركوك والمناطق المشتركة لفرض الأمن فيها ومن اجل إكمال كامل الوحدات الإدارية في كركوك توجهت القوات الإتحادية إلى ناحية ألتون كبري بعد مناشدات من أهليها كونها اصبحت مرتعباً لما سمتهم بالإرهابيين من حزب العمال الكوردستاني وبعض المقاتلين الأكراد الإيرانيين إضافة لتواجد البيشمركه وعند إقتراب قواتهم تعرضوا للقصف بالهاونات وصواريخ ميلان الألمانية التي زودت بها البيشمركه من قبل الحكومة الألمانية.

.

وتابع البيان مضيفاً بانه خلال ذلك اصيبت دبابة وفقد اثنان لحياتهم وأصيب خمسة من قواتهم الإتحادية وتم تفجير جسر ألتون كبري من قبل القوات الكردية وبعدها تمكنت قواتهم من السيظرة وإعادة إنتشارهم في ناحية ألتون كبري.

.

واتهمت غرفة العمليات المشتركة قوات البيشمركه بمواصلة إستهدافهم قائلة ” لكن ما زالت القوات الكوردية التي تبعد 3 كم تطلق قذائف الهاون واستعمال المدافع عيار 23 ملم والصواريخ الحرارية الألمانية باتجاه قطاعاتنا، وبإمكان القوات الاتحادية إسكات هذه النيران فوراً، لكن حرصاً من قواتنا المشتركة على أبنائنا من البيشمركة المتواجدين مع هذه القوات المرتزقة لم تستهدفهم قواتنا، وآثرت على نفسها أن تتحمل الإصابات والتضحيات بدلاً من تدمير وإسكات مصادر النيران التي تستهدف قواتنا”.

.

واختتم البيان بان القوات المشاركة في عملية آلتون كبري هي الشرطة الإتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب وقوة من الفرقة المدرعة التاسعة فقط وبعد إكمال السيطرة على المنطقة تم مسك الارض من قبل الفرقة 20 التابعة للجيش العراقي ومؤكدة بنفس الوقت بانهم ملتزمون في التعامل المسؤول مع المواطنين وبإنهم يؤدون واجبهم امنياً ودستورياً في فرض الأمن وإعادة الإنتشار في المناطق التي سمتها بالمشتركة.

آخر التحديثات