
كوردستريت|| #متابعات
عُقد في عمّان، الأردن، مؤتمر صحفي رفيع المستوى لوزراء خارجية دول الجوار السوري، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.
شارك في الاجتماع وزراء الخارجية من الأردن، تركيا، سوريا، العراق، ولبنان، إلى جانب وزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات. وتم خلاله مناقشة قضايا محورية تتعلق بالأمن والاستقرار، من أبرزها:
– أمن الحدود ومكافحة التهريب: الاتفاق على تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين الأردن وسوريا لمواجهة تهريب الأسلحة والمخدرات، وخاصة الكبتاغون الذي يتم تهريبه إلى دول الخليج عبر الأردن.
– مكافحة الإرهاب: شدد المشاركون على ضرورة التنسيق الإقليمي لمواجهة خطر عودة تنظيم داعش، إضافة إلى التهديدات الأمنية المشتركة.
– التعاون الاقتصادي وإعادة الإعمار: أعرب الأردن عن استعداده لتزويد سوريا بالكهرباء والغاز، في إطار دعم الاستقرار الإقليمي وتعافي سوريا من آثار الحرب.
– العقوبات الاقتصادية: أكد وزير الخارجية السوري أن التخفيف الأخير من العقوبات المفروضة على بلاده يجب أن يكون خطوة أولى نحو رفعها بالكامل، مشيرًا إلى تأثيرها السلبي على جهود إعادة الإعمار.
من جانبه، وصف وزير الخارجية التركي هاقان فيدان الاجتماع بأنه “تاريخي”، مؤكدًا على أهمية وحدة دول المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة. وأضاف:
– “دول المنطقة يجب أن تتوحد لمواجهة مشاكلها المشتركة، ويجب أن يبقى جميع مكونات الشعب السوري بعيدين عن إذكاء النعرات”.
– “التدخل الأجنبي يفاقم المشاكل، وعلى دولنا العمل على حل مشكلاتها فيما بينها”.
– “ندعم كل الخطوات التي تحفظ أرواح جميع السوريين، وندين سياسات إسرائيل التوسعية في سوريا”.
– “العدو المشترك لكل من العراق وسوريا وتركيا هو حزب العمال الكردستاني”.
– “سنقيم اجتماعًا في أنقرة لدول جوار سوريا لمناقشة قضايا الإرهاب، لأن هناك من يعمل على افتعال المشاكل في سوريا”.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود تعزيز أواصر التعاون بين دول الجوار السوري، وتأكيد التزامها المشترك بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن دعم إعادة إعمار سوريا وضمان وحدة أراضيها بعيدًا عن التدخلات الخارجية.