كوردستريت|| #متابعات
افادت مصادر أهلية لكوردستريت أن مدينة الزبداني في ريف دمشق شهدت استنفاراً أمنياً على خلفية استهداف دورية عسكرية تابعة للأمن العسكري على طريق (الزبداني – دمشق) من قبل مسلحين مجهولين اشتبكوا مع عناصر الدورية.
وأضافت هذه المصادر أن الاشتباكات وقعت في المدينة عند جامع الإحسان وأسفرت عن مقتل ضابط برتبة نقيب من الأمن العسكري يدعى “محمد بدّور” إثر استهدافه خلال الاشتباكات، كما أصيب ثلاثة عناصر آخرين بجروح خطيرة، نقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأشارت إلى أنه على خلفية ذلك شهدت المنطقة استنفاراً كبيراً لعناصر الأمن العسكري، وتشديداً أمنياً على المدنيين ونشر الحواجز العسكرية المؤقتة عند مداخل المدينة الرئيسية والفرعية، مع شن حملة تفتيش دقيق على المارة والتدقيق على السيارات القادمة من دمشق باتجاه الزبداني مع تخوف من قبل الأهالي من شن حملة دهم واعتقال بين المدنيين.
وازدادت وتيرة استهداف قوات النظام خلال هذه الفترة في المدن وعلى الحواجز حيث فقد النظام ثلاثة من عناصره بينهم ضابط صف في الأجهزة الأمنية على خلفية عملية هجومية نفذها مجهولون في ريفي درعا والقنيطرة.
وكشفت مصادر أهلية ان الاستهداف طال المساعد في الأمن العسكري المدعو “محمد حبيب كوسا” الذي قُتل على الفور بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين استهدفوه في قرية المعلّقة جنوبي القنيطرة.