كوردستريت|| نازدار محمد.
.
أكد جوان أبو زانا عضو المكتب السياسي لحزب المستقبل الكوردي الديمقراطي في أوروبا في حديث خاص لكوردستريت ، أن هناك حراك سياسي كبير في المنطقة، وأحزاب كثيرة نكن لها كل الاحترام ، ولكنها لا تجاري الأحداث الجارية ، وبسرعة في المنطقة ، لذا
قمنا بتأسيس حزب المستقبل الكوردي ، ظناً منا أنه بالإمكان، القيام بحراك سياسي يفيد القضية الكردية بشكل آخر أو أفضل في الداخل والخارج
.
وفي سؤال حول مدى الأخبار والمعلومات المتدوالة عن إنشقاقهم عن الأطر السياسية الكوردية الأخرى قال أبو جوانا: نحن لسنا منشقين عن اَي حزب ، بل نحن حزب جديد ، له رؤويته وبرنامجه السياسي الخاص .
.
وأضاف ،أن هناك أمور حساسة جوهرية في القضية الكوردية في سورية لم يتطرق إلى حلها أحد،
سنحاول أن نضيفها الى مطلبات القضية الكوردية في سوريا خلال الفترة المقبلة ، لاسيما ملف المغمورين والتغيرات الديمغرافية التي يقوم النظام مع أعوانه
.
في المناطق الكوردية، إضافة إلى أمور أخرى سنتطرق لها في المستقبل.
وحول موقف حزبهم من النظام والإدارة الذاتية أكد القيادي الكوردي أبوزانا ، أن النظام السوري، نظام شمولي ونظام رجل واحد متفرد ،يحمل كل الصلاحيات،
ولا يقبل بأي نوع من أنواع المشاركة، والديمقراطية
أما بالنسبة للإدارة الذاتية في المنطقة الكوردية، فإنها ليست أفضل من النظام في الشكل والمضمون ، وبالتالي لا تتقبل إلا سياستها الفردية.
.
وقال : نحن نرى في في المجلس الوطني الكوردي الشرعية ، والحل الأمثل للقضية السورية عموماً والقضية الكوردية بشكل خاص .منوهاً أن الثورة السورية، لم تعد الثورة الحقيقية كما كانت في السابق .
.
وأن المعارضة الحالية ، إما مشكلة من قبل النظام ،وعلى مزاجيته ،أو مرتبطة، أو مصنعه من قبل أنظمة خارجية تقوم بحماية أجنداتها ومصالحها في سوريه وتحميها.