عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني لكوردستريت : المعايير الجديدة في مؤتمر المجلس الوطني المرتقب يجب ان يواكب المرحلة وإعادة الهيكلية من جديد
كوردستريت- روجدا أمين
.
وصفت آريا جمعة العضوة في الهيئة الإدارية لاتحاد نساء كردستان سوريا وعضوة الأمانة في المجلس الوطني الكوردي ، المواقف الدولية من الاستفتاء الذي جرى مؤخراً في كردستان بالأمر المفاجئ ، حيث كان يحمل في طياته الكثير من المفاجآت ، فالأجدر به أن يكون أكثر إيجابيةً ،جاء ذلك في حوار خاص مع شبكة كوردستريت الإخبارية ،
.
وتابعت جمعة “بحسب القوانين والمواثيق والتشريعات الدولية من حق الشعب الكوردي أن يكون له دولة،وهو حق شرعي ومطلب شعب يعيش على أرضه ويعبر عن رأيه .
.
كما وأفادت جمعة بأنّ التحضيرات في أوجها لانعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكوردي في سوريا ، حيث خُصصت لجنة للقيام بتحديد موعد لانعقاده،
مضيفةًأنّ المعايير الجديدة تتطلب من المجلس إعادة هيكلة ، وقراراته يجب أن تكون مواكبةً للمرحلة على حدّ تعبيرها .
.
وأردفت بالقول “لإعادة الاعتبار لكثير من الأمور نحو الصواب ، نريد مؤتمراً ممثلاً لإرادة الشعب، بالرغم من الظروف الصعبة التى يمر بها الشعب الكوردي وسوريا ، وطبيعيٌّ أن يكون مؤتمراً استثنائياً .
.
وفيما يتعلّق بالتدخل التركي في إدلب أوضحت جمعة “التدخل التركي إدلب ليس بالشيء الجديد ، فقد سبقه حزب الله وإيران وروسيا بالتدخل ، وتركيا تدخلت قبل سنة وتدخلها ليس جديداً على الساحة ،
منوّهةًأنّ هذا التدخل تمّ بالتوافق مع إيران وحماية جوية روسية ،
.
وأشارت جمعة أنّ التدخل التركي إنما هو تنفيذاً لأجنداتها ومصالحها وبحجة حماية حدودها،
مضيفةً في السياق ذاته “قسد في دير الزور تعمل بإدارة أمريكية وتوجهاتها
وترسم حدود كوردستان حتى الفرات على حد وصفها .
.
وفي ردّها على سؤالٍ لمراسلتنا حول مؤتمر جنيف أجابت قائلةً” الكورد سيشاركون في جلسات جنيف لأنه من المحافل الدولية ومن الضروري تواجد الكورد فيه لطرح القضية الكوردية على النحافل الدولية .
وبالنسبة ل خطاب حميد حاج درويش في المؤتمر التشاوري الذي عُقد في مدينة الرميلان أكدت جمعة ” السيد حميد حاج درويش تطرق مشكوراً وتكلّم عن جزء من أعمالهم وممارساتهم .
.
وفي ختام حديثها لشبكة كوردستريت أكدت السيدة جمعة على الجميع أن يعي بأنّ الحدود تُرسم وبمساعدة أمريكية روسية ،ويجب اغتنام الفرصة الذهبية حسب ماوصفت ،
.
والتعامل مع الأمور بعقلانية وتشاركية بدون التفرد بالحزب الواحد على حد قولها ،فالواقع يتطلب التشاركية ، والسياسة لا تتغير ولكن علينا أن نغير أنفسنا حسب ما تتطلب هذه السياسة.
