كوردستريت – جيان عامودا / بعد الازمة التي أعصفت بالمجلس الوطني الكوردي واستبعاد 3 احزاب منها , وما نجمت عنها من تقسيم المقسم و هيمنة حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا على زمام الامور داخل “المجلس” , وما بات يعرف الآن ب(المجلس البارتي )ومن ثم ابتلاع حزبي( اليكيتي والتقدمي) عن طريق المال السياسي وافراغهما من مضمونهما التاريخي و النضالي.
.
وهنا بدأ عبدالحميد درويش بالتحرك منفرداً لكسر الابواب والطوق السياسي محاولةً منه الخروج من النفق المظلم الذي نصبه لهم” الديمقراطي الكوردستاني” – سوريا داخل المجلس الوطني الكوردي …
.
التحرك بدأ باللقاء مع رئيس العراقي المحسوب على حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني , لاعادة ترتيب الاوراق من جديد لتفعيل (محور السليمانية) والنجاة من الطوق السياسي والامني المتمثل بالمحور (هولير)…
.
الرد من “درويش” جاء صادما عبر تفجير تصريحه الشهير منذ يومين على احدى القنوات الفضائية الكوردية التركية واصفا قيادات الاحزاب الكوردية بانهم عملاء (للنظام السوري)…
.
وبحسب مصادر اعلامية بان “درويش” قد قال على قناة (دنيا) الكوردية التركية بانه ( لا (كوردستان موحدة) في سوريا لانها عبارة عن ثلاث مناطق تفصلها جيوب عربية) – بالاشارة الى الرد على الديمقراطي الكوردستاني – سوريا الذي بدأ في الفترة الاخيرة يوزع ويقسم وينشر الخرائط للمنطقة رغبةً منه لزرع الفتنة بين المكونات المنطقة وجر كورد سوريا الى مستنقع مظلم عبر ذغدغة العواطف .
.
ويضيف الزعيم الكوردي في تصريحه لنفس القناة بان كوردستان الكبرى كـ “أحلام الأطفال” لا امكان لتحقيقها في المدى القريب – وبان اغلب الاحزاب الكوردية السورية من صنع المخابرات – متهماً إياهم بانهم كانوا يخدمون “المخابرات” دون مقابل على حد قوله .
.
وبحسب تصريح “درويش” بان مستقبل المجلس الوطني الكوردي اصبح على المحك , وبان الايام القليلة القادمة ستشكف عن الكثير من الخبايا والكواليس وابراز كتل سياسية جديدة وانسحابات من المرجعية الكوردية بسبب عدم وجود الاستقرار السياسي والميداني داخل المنطقة الكوردية السورية .
.