عائلة الشيخ “محمد ملا رشيد غرزاني” في القامشلي تحمّل دولة الإمارات مسؤولية إختفاء والدهم وتطالب بتبيان مصيره، كان في زيارة رسمية وحاصلاً على تأشيرة الدخولٍكوردستريت || بيانات سياسية
بيان من عائلة الشيخ محمد ملا رشيد غرزاني
إننا عائلة الشيخ محمد ملا رشيد غرزاني وبعد مرور 4 أيام على عدم تلقي أية معلومة عن والدنا، وجدنا ضرورة نشر بيانٍ للرأي العام وللأطراف الرسمية ذات المسؤولية مطالبين إياها بضرورة الكشف عن مكان تواجده.
بتاريخ 2023.05.13 توجه والدنا ” الشيخ محمد ملا رشيد غرزاني” الرئيس المشترك لمؤتمر الإسلام الديمقراطي” إلى دولة الإمارات المتحدة، ضمن وفدٍ من المؤسسة الدينية في شمال شرق سوريا. ونحن في عائلته لا ندري بتفاصيل برنامج زيارته، فقد قام بإعلامنا بإنها زيارة رسمية ضمن مجال مؤسستهم الدينية.
* بعد المتابعة تبين أن الغرض كان المشاركة في “منتدى حواري للأديان” في الإمارات العربية المتحدة، والذي كان من ضمن منظميه د. محمد حبش، وعند التواصل مع د. محمد حبش، قام بنفي أية علاقة له بالموضوع، وعدم إمكانية القيام بمتابعة وضعهم، علما إن الوالد كان في زيارته بساعات قبل اختفائه.
وصل الوالد إلى مطار الشارقة بتاريخ 2023.05.13 وخرج ضمن الوفد المرافق له، واستقبلهم شخص من العلاقات الخارجية ضمن الإدارة الذاتية.
كان الوالد في تواصل مستمر مع أفراد العائلة بشكلٍ اعتيادي حتى مساء يوم 2023.05.14 حيث كان يرد على رسائل الواتس آب.
وفي يوم 2023.05.15 صباحا توقف الوالد عن الرد على الرسائل.
وبعد مرور 24 ساعة وبتاريخ 2023.05.16 وبعد متابعة أفراد العائلة، وصلوا إلى أن آخر مكانٍ تواجد فيه الوالد كان ” قسم التحريات والبحث الجنائي في إمارة أبو ظبي”.
تواصل أفراد العائلة مع القسم المذكور، لكنهم نفوا وجود الوالد لديهم، لذا بدأت العائلة بالتواصل مع أشخاصٍ من ضمن دائرة الوالد الرسمية، والتي ظهر عليها ” الاستغراب من حدوث الأمر”.
اليوم أصبح الوالد غائباً لما يزيد عن 4 أيام دون أن يقوم أي طرف بإعطاء أية معلومة مباشرة عن مصيره.
إننا أفراد عائلته نطالب:
1- “حكومة الإمارات العربية المتحدة وحكومة إمارة ابو ظبي” بتبيان مصير، وسلامة وصحة والدنا ” الشيخ محمد ملا رشيد غرزاني”، كونه كان في زيارة لدولتهم وحاصلاً على تأشيرة دخولٍ رسمية، إلى جانب كون الوالد يعاني من مرض يستوجب استمراره في تلقي أدويته، وعدم تعرضه للتوتر المستمر.
كما إننا نطالب:
2- الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا بضرورة تحمل أعلى درجات المسؤولية في متابعة وضعه وإعادته سالماً لعائلته، كونها هي الجهة التي تتبعها المؤسسة الدينية التي يشرف عليها الوالد، وكونه تواجد ضمن زيارة رسمية معدة من قبلهم.
3- كما إننا في حال استمرار “إخفاء” والدنا سنقوم بأخذ كافة الإجراءات القانونية، والتواصل مع الجهات والأطراف الدولية المسؤولة عن ملف شمال شرق سوريا.
عائلة الشيخ محمد ملا رشيد غرزاني. / ” محمد محمد مصطفى”
