طاهر سفوك لكوردستريت: الفيدرالية التي تم الإعلان عنها في الرميلان عمل انفرادي لا يخدم الشعب الكوردي … والدعوى المقامة ضد أعضاء المجلس لا تخدم وحدة الصف الكوردي

ملفات ساخنة 14 أبريل 2016 0
طاهر سفوك لكوردستريت: الفيدرالية التي تم الإعلان عنها في الرميلان عمل انفرادي لا يخدم الشعب الكوردي … والدعوى المقامة ضد أعضاء المجلس لا تخدم وحدة الصف الكوردي
+ = -

كوردستريت – روج أوسي
.
في لقاء خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية مع سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني الكوردي في سوريا طاهر سفوك تحدث لمراسلة الشبكة حول عدة مواضيع متعلقة بالدعوة المقامة على أعضاء المجلس الوطني، ومفاوضات جنيف، والفيدرالية، ومواضيع أخرى متعلقة بالوضع في المنطقة الكوردية.
.
والبداية كانت حول خلفية الدعوى المقامة على أعضاء المجلس الوطني حيث أكد سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني الكوردي أن الدعوى لا تستند إلى أية واقعة أو موضوعية في التعامل من طرفين كورديين ولا تخدم وحدة الصف الكوردي التي يحتاجها الكورد اليوم أكثر من أي وقت مضى.
.
وحول رغبتهم بالانسحاب من جنيف أوضح السياسي الكوردي أن المجلس الوطني يؤمن بالحل السياسي عبر تسوية سلمية ويؤيد أي مسعى دولي من أجل الحل السياسي بدءاً بجنيف 1 ووصولاً إلى مؤتمر الرياض والمفاوضات في جنيف3 ، وأن المجلس شارك من خلال الائتلاف في الهيئة العليا للمفاوضات.
.
وأضاف المعارض الكوردي أنه وبعد تصريحات العميد أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض والتي كانت تنم عن حقد دفين حيال الشعب الكوردي وحقوقه القومية، وخلو البنود الاثنا عشر التي قال عنها المبعوث الدولي بأنها نقاط مشتركة بين وفدي النظام والمعارضة، وكذلك ورود اللامركزية الإدارية ضمنها، مشيراً إلى أن المجلس الوطني وجه ثلاثة رسائل إلى كل من المبعوث الدولي ديمستورا والهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني أكد فيها على ضرورة عزل العميد الزعبي عن رئاسة الوفد المفاوض وإدراج بند في أسس ومبادئ الحكم في سوريا الجديدة يتضمن إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكوردية في سورية يضمن الحقوق القومية للشعب الكوردي فيها وفق العهود والمواثيق الدولية دستوريا والتأكيد على أن النظام الفدرالي هو النظام الأنسب لسوريا المستقبل وإلا قد يكون للمجلس موقف آخر.
.
وعن وجهة نظره حول الخلافات داخل حزب الوحدة أوضح المعارض الكوردي أن الخلافات في حزب الوحدة تنظيمية ولا تمس جوهر العمل النضالي، وأن المجلس اتخذ في اجتماعه الأخير قرارا لمساعدتهم على تجاوز مشكلتهم التنظيمية متمنياً تجاوب الرفاق في حزب الوحدة مع هذا القرار.
.
وفيما يتعلق بوعود إقليم كوردستان بمساعدة المجلس الوطني الكوردي إعلامياً ومادياً أوضح سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني الكوردي لكوردستريت أن لا علم لديه بالوعود، مشيراً أن الواجب القومي يحتم على الإقليم تقديم ما أمكن من عون للشعب الكوردي في سوريا وحركته الوطنية إلى أن يتجاوز محنته الصعبة والمريرة، مؤكداً أن الإقليم تحمل في هذا المجال الكثير من الأعباء خاصة بالنسبة للاجئين والنازحين الكورد إليها نتيجة الأزمة.
.
وحول الفساد المالي في المجلس المحلي بكوباني أكد السياسي الكوردي أنه لا يعرف شيئاً عن هذا الموضوع وأن ذلك لم تتم مناقشته في أي لجنة أو مكتب أو مرجعية تنظيمية تابعة للمجلس بحضوره.
.
وفيما يتعلق بتقييمه للوضع الأمني في قامشلو والقصف على نصيبين أوضح المعارض الكوردي أن الوضع الأمني سيبقى غير مستقراً إلى أن تضع الأزمة السورية أوزارها، وعن القصف في نصيبين أوضح أنها تأتي في إطار الحملة العسكرية التي تشنها القوات التركية على المدن والبلدات في كوردستان تركيا، مشيراً أنه نظراً لشراسة القصف على نصيبين توأم قامشلو وما يربطهما من وشائح القرابة والدم حيث تتناصفان أحيانا الأسرة الواحدة بتأثر إحداها دون شك في حال تدهور الأمن في الأخرى أو العكس في حال استتباب الأمن والاستقرار.
.
وحول رأيه بالفيدرالية المعلنة من قبل “الإدارة الذاتية” أوضح سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني الكوردي أن الفيدرالية هي النظام الدستوري الأنسب لسورية المستقبل، وأن لدى المجلس الوطني وحركة المجتمع الديمقراطي “تف دم” رؤية سياسية مشتركة حولها، تم الإعلان عنها في عام 2012 في هولير، مشيراً أنهم متمسكين بالدفاع عنها في سائر المحافل الدولية والمحطات النضالية، أما عن الفيدرالية التي تم الإعلان عنها في الرميلان فاعتبرها طاهر سفوك شأن من أعلنها، وأنها كأي عمل انفرادي لا يخدم نضال الشعب الكوردي في سوريا في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها نضال الشعب الكوردي على الصعيدين القومي والوطني.

آخر التحديثات