كوردستريت || الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي بوبلافسكي، في “غازيتا رو”، حول طبيعة التفاعل في موسكو مع احتمال إبعاد دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة والعقوبات الجديدة ضد روسيا.
وجاء في المقال: كتبت وسائل الإعلام أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على موسكو وطرد عدد من الدبلوماسيين الروس ردا على “أعمال عدائية” مزعومة.
وفي الصدد، قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد لسياسة المعلومات والتفاعل مع وسائل الإعلام، أليكسي بوشكوف، لـ”غازيتا رو”، إن واشنطن، قبل أن تقرر طرد الدبلوماسيين الروس من الولايات المتحدة، يجب أن تنتبه إلى أن سفيرنا لم يعد موجودا هناك.
وأضاف: “هذا يذكرنا بحكاية قديمة ولكنها ذات صلة وثيقة بالموضوع:” عندما وصلوا إلى القاع، سمعوا صوت طرْق من الأسفل”. لدينا الآن مثل هذا الوضع. لذلك، لا أستبعد قدرة الولايات المتحدة على الإيغال في تدهور العلاقات مع روسيا، والتي من دون ذلك في حالة سيئة للغاية”.
على مدى السنوات الخمس الماضية، غادر أكثر من 80 موظفا في البعثة الدبلوماسية الروسية الأراضي الأمريكية وتم إغلاق عدد من البعثات الدبلوماسية.
ويوجد حاليا أقل من 400 دبلوماسي من روسيا في الولايات المتحدة، ما أثّر، مع الأخذ في عين الاعتبار الإجراءات الجوابية المتناظرة، بشكل كبير في العمل القنصلي وإصدار التأشيرات عند كلا البلدين.
وأما رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاعية، والمدير العلمي لنادي فالداي الدولي للمناقشة، فيدور لوكيانوف، فعبّر عن رأيه في المسألة بالقول: “الآن ليس لدينا أي تفاعل منظم وغني (مع الولايات المتحدة)، هناك فقط اتصالات متفرقة حول مواضيع معينة. لذلك، لن يكون لها (للخطوة الأمريكية) أي تأثير إضافي، فسوف تبقى الأمور مجمدة، كما هي الآن”.
أما بالنسبة لطرد الدبلوماسيين- بحسب لوكيانوف- فيتوقف تأثيره على العدد. إذا كان كبيرا، فإن إجراءات التأشيرات والجوانب الأخرى ستعاني أكثر. خلاف ذلك، لن يؤدي التخفيض الطفيف في البعثات الدبلوماسية إلى تغييرات ذات شأن.
(روسيا اليوم)