ATTENTION FOR INSPECTOR: This is a composite image and some models were used multiple times in the photo. There are 13 people on the photo, but actually there were just 6 models on the shoot. That's why, I uploaded 6 model release. Please consider this.Silhouettes of soldiers on Military Mission at dusk
كوردستريت || الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب أرتور بريماك، في “فزغلياد”، حول الخطاب المخادع، في إعلان الخارجية الأمريكية تخلي إدارة بايدن عن التدخل بالقوة لقلب الأنظمة.
وجاء في المقال: ألقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، خطابا حول الأولويات الاستراتيجية الجديدة لواشنطن على المسرح الدولي. فقال: “لن نشجع الديمقراطية من خلال التدخلات العسكرية المكلفة أو محاولات الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية بالقوة. لقد استخدمنا هذا التكتيك في الماضي. وبصرف النظر عن مدى حسن النية، لم ينجح الأمر”.
وفي الصدد، قال الأستاذ في جامعة تينيسي، والخبير في نادي فالداي، أندريه كوروبكوف: “بلينكين مخادع. إن آراء جو بايدن والأشخاص الذين شكلوا فريقه تشكلت في مدرسة التدخل الليبرالي”.
وذكّر كوروبكوف بأن جوهر التدخل الليبرالي يكمن في التصدير القسري للديمقراطية إلى تلك البلدان التي تعتبرها واشنطن الأكثر “سوءا”. وأشار إلى أنهم في الولايات المتحدة يمارسون “الهندسة الاجتماعية” من خلال إنشاء أنظمة ديمقراطية. على الأقل هكذا يرون أنفسهم في هذه العملية”.
وذكّر كوروبكوف بالقصف الأخير لمعسكرات الميليشيات الشيعية في سوريا بأمر من الرئيس جو بايدن؛ وأشار إلى أن “هذه العملية أكدت مرة أخرى نوايا واشنطن التدخلية في الشرق الأوسط”.
وقال: “لدى حكومة الولايات المتحدة حسابات سياسية داخلية في هذا الشأن. هذا تكتيك كلاسيكي لحرب صغيرة ظافرة: نجاح السياسة الخارجية، يرفع من هيبة رئيس الولايات المتحدة ويصرف انتباه الرأي العام الأمريكي عن الصعوبات الداخلية”.
ووفقا لضيف الصحيفة، فإن “التدخلات الليبرالية” من قبل البنتاغون ممكنة في الشرق الأوسط وفي أمريكا اللاتينية، وفي فنزويلا، بشكل خاص، كما في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي. و “من الممكن أن يجري ذلك بشكل مبطن”.
(روسيا اليوم)