صحيفة امريكية : إيران تحاول إعادة إنشاء جسر بري في سوريا، لتنشيط شبكاتها القديمة، ومحاولة استغلال عدم الاستقرار في البلاد.كوردستريت|| #متابعات
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” : إنه عقب انهيار نظام بشار الأسد، انسحبت القوات الإيرانية الداعمة له إلى حد كبير من سوريا أواخر ديسمبر الماضي (2024)، في خطوة شكلت ضربة استراتيجية قوية لطهران.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أنه مع انهيار نظام الأسد، كان الآلاف من مقاتلي الميليشيات المدعومة من إيران لا يزالون في البلاد، خاصة في شرق سوريا، فضلاً عن دمشق وحلب وأماكن أخرى.
وأشارت إلى أن معظم تلك القوات الإيرانية بمن فيهم ضباط الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب المقاتلين الأفغان والعراقيين واللبنانيين والسوريين، عادوا وغادروا على عجل متجهين نحو مدينة القائم الحدودية على الجانب العراقي، وفق ما كشف مسؤولون غربيون وعرب.
ولفتت إلى أن بعض الإيرانيين المتمركزين في دمشق توجهوا جواً إلى طهران، بينما فر مقاتلو حزب الله في غرب البلاد عن طريق البر إلى لبنان.
وأكدت الصحيفة الأمريكية ،أنه مع فرار الآلاف من العسكريين الإيرانيين وحلفائهم من البلاد، اضطروا إلى ترك كميات كبيرة من المعدات العسكرية والأسلحة التي فجرتها إسرائيل لاحقًا، أو استولت عليها هيئة تحرير الشام وجماعات أخرى متحالفة معها.
ونوهت إلى أن انهيار نظام الأسد، أدى إلى تقليل نفوذ إيران في المنطقة وقدرتها على دعم ورعاية المنظمات الإرهابية .
وشددت على أن إيران ستحاول في نهاية المطاف إعادة إنشاء جسر بري في سوريا، وتنشيط شبكاتها القديمة، محاولة استغلال عدم الاستقرار في البلاد.
