كوردستريت || الصحافة
كشفت صحيفة النيويورك تايمز عن وحدة قتالية أمريكية سرية تدعى “تالن أنفيل ” كانت مسؤولة عن القيام بغارات جوية رعناء في سوريا لسنوات (أسقطت أكثر من 100 ألف قنبلة)، تسببت بمقتل عدد كبير من النساء والأطفال، دون أي اعتبار للمدنيين، ودون اعتبار للمنطقة المكتظة بالمدنيين أو الأطفال الذين كانوا في الشارع.
وبحسب الصحيفة ام الوحدة كانت تقرر الضربات الضرورية بنفسها ولديها سرب كامل من المسيرات، باستخدام راصدين على الأرض أو من خلال التجسس الرقمي أو رصد المسيرات، مقرها كان في اربيل ثم في معمل اسمنت في سوريا ثم في موقع يدعى الفيلا الخضراء على الحدود مع العراق.
وأضافت الصحيفة ان نسبة سقوط ضحايا مدنيين في سوريا كان 10 أضعاف العدد في أفغانستان ، والجيش الأمريكي علم بهذا الأمر لكنه لم يتدخل، كما أن قائد الهجوم على تنظيم الدولة بين 2015 و 2017 (قائد القوات الأمريكية في أفريقيا اليوم) “تاوسند” أنكر هذه المزاعم علما أنه يعلم بحدوثها، بحسب الصحيفة