كوردستريت || متابعات
.
روجت صحيفة ألمانية لدعاية ازدياد قوة روسيا العسكرية، مشيرة إلى امتلاك موسكو سلاحا لا تستطيع أي قوة دفاع جوي غربية إيقافه.
وأطلعت صحيفة “دي ويلت” قراءها على ما أظهرته دراسة أجراها معهد أبحاث الدفاع التابع لوزارة الدفاع السويدية.
ومن الاستنتاجات التي خلص إليها مَن درسوا قوة روسيا العسكرية أن “روسيا بقيادة فلاديمير بوتين أصبحت عدوانية من جديد”.
والأكثر خطورة أن قوة روسيا العسكرية ازدادت حتى أنها أصبحت قادرة على محاربة “الأعداء المسلحين تسليحا جيدا”، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أنه “من أجل ذلك تخترع روسيا أسلحة جديدة، وقد صنعت طائرات مسيرة هجومية وأسلحة الليزر وأسلحة السرعة الفائقة الأعلى كثيرا من سرعة الصوت وروبوتات مقاتلة”.
وليس هذا فحسب، بل أشارت الدراسة إلى أن “بوتين حصل على سلاح صاروخي لا يقدر أي نظام غربي للدفاع الجوي على إيقافه” هو صاروخ “أفانغارد” القادر على حمل رؤوس نووية الذي تبلغ سرعته “33 ألف كيلومتر في الساعة” ويتراوح مداه بين “4000 و6000 كلم”. ونوهت الصحيفة إلى “أن الناتو (حلف شمال الأطلسي) لا يملك سلاحا كهذا”.