لمحة عن حياته :
.
جمال سعدون كلمة كبيرة جدا عندما تسمع هذه الكلمة تتذكر الاعراس والافراح وغير ذلك.
.
جمال سعدون هذا الرجل اللطيف الفقير الذي تذوق جميع انواع التعب والعذاب وعمل في جميع انواع الاعمال الحرة الشاقة و غيرها.
.
جمال سعدون ذلك الرجل الوطني الكردي بكل معنى الكلمة سجن وعذب تحت ابقية النظام ايام وليالي وشهور حجز اجهزته الصوتية في الحفلات واهين امام الناس من قبل عناصر الشرطة والمخابرات السورية.
الاب الحنون كان يعمل في الحفلات ليلا وفي النهار يصرف ما في جيبه من اجل أرضاء طفولة اولاده .
.
لم يكن انسانا ماديا
.
اعتقل في سوريا في 2009 في ديريك اثر غنائه اغاني الوطنية اعتقلوه امام الجميع واعتقل مرات كثيرة في سجون النظام مع التعذيب ولكن حسه الكوردي كان عاليا لم يكن يخاف منهم حتى انه توفيت زوجته بعد خروجه من السجن بضعة ايام زوجته التي كانت لها أثر كبير في حياته وحظيت أسمها في عديد من اغانيه العاطفية.
.
فكان الخبر كالبركان على رأسه
.
غادر ارض الوطن متخفيا وقطع الحدود بشكل غير نظامي جمال سعدون كان من اجانب الحسكة لا يملك ورقة تدل على انسانيته ورقة تدل على حقوقه كأنسان مثله مثل أكثر من 200 ألف شخص كردي في سوريا بدون هوية او اعتراف
وصل الى المانيا بعد عذاب وسجن واعتقال وغامر بالبحر وزوارق الموت
.
جمال سعدون لم يكن يحب العيش في المانيا ولا في اي دولة بالعالم سوى مدينته الصغيرة ديريك . ديريك التي اعتبرها في لقائاته أنها قطعة من روحه
.
جمال سعدون لم يتحمل العيش هناك عاد الى سوريا ديريك
.
احتفل في عيد نوروز 2012 في ديريك .
.
بدء وضع سوريا يتدهور شيئا فشيئا اولاده تركوا سوريا هربا من الجوع والفقر والحرب وعدم اكتفاء العمل لديهم . وبعد فترة سافر اولاده الى بلغاريا فسافر جمال سعدون
.
بلغاريا مع زوجته الى بلغاريا لزيارة اولاده . وبسبب المهربين والثماثرة تاخر مواعيد السفر من بلغاريا بين اليوم وغدا . وبالتالي قرر جمال سعدون العودة الى المانيا حيث اقامته ولكن القدر بالمرصاد حيث تارخ مدة اقامته على هويته الألمانية قد انتهت فحجزته الشرطة البلغارية مع زوجته وبنته ذو سنة ونصف من العمر سجن في بلغاريا مع زوجته بقى في السجن مدة لا باس بها مرض في السجن .
.
ومن ثم بالتواصل مع السفارة الالمانية في بلغاريا أفرج عنه بكفالة ان يتم تسوية وضعه وعودته الى ألمانيا تدهورت حالته الصحية ودخل الى المشفى بعد أجراء الفحوصات تبين انه مصاب بالتهاب الكبد والمرض في درجات متقدمة في هذه الحالة المأساوية سفرة زوجته الى ألمانيا بقي وحيدا مع طفلته الرضيعة واولاده في بلغاريا منتظرين التسوية. وبتاريخ 31/03/2014 كان على موعد لعملية في المشفى ولكن كان أيضا القدر له بالمرصاد حيث وافته المنية في المشفى وبهذا الخبر لقد خسرنا أحد اعمدة الاغنية الكردية والفلكلورية والوطنية والكوجرية
.
وكانت وصيته ﻷولاده دفنه في ديريك بحيرته الابدية وقف قلبه عن النبض دون استأذان دون وداع احبابه اصدقائه دون ان ينال طعم الحرية .
.
جمال سعدون مواليد ديريك عام 01/06/1958