كوردستريت | الدكتور : كاميران بدرخان
.
ولد الأمير د. كاميران أمين عالي بدرخان في استانبول 21 آب 1895 وفيها أتم دراسته الأولى نفي مع عائلته إلى مدن عديدة داخل الإمبراطورية العثمانية .
.
إثر إعلان مبادئ ويلسون انتسب إلى جمعية التعالي الكردية ونشر مقالات عديدة في مجلتي “جين” الحياة و “سربستي” الحرية .
.
بعد الانقلاب العسكري بقيادة مصطفى كمال أتاتورك صدر بحقه حكم الإعدام فهرب مع أخيه جلادت إلى ألمانيا وهناك درس الحقوق ثم عاد لممارسة النضال القومي التحرري .
.
بعد إخفاق ثورة آكري ذهب مرة أخرى إلى لايـبزغ حيث قدم رسالة دكتوراه وعاد إلى بيروت فمارس مهنة المحاماة مشاركاً أخيه جلادت في النشاط الثقافي الكردي .
.
في عام 1943 أصدر صحيفتي ROJA NÛ (اليوم الجديد) الأسبوعية و STÊR (النجمة ) الشهرية .
في عام 1947 رحل إلى فرنسا واستقر في باريس حيث أصبح أستاذا
في جامعة باريس _ قسم اللغات الشرقية اختص فيها بتدريس
اللغة الكردية ولسانياتها .
.
في باريس أيضاً أسس الأمير كاميران مركز الدراسات الكردية وأصبح مسئولها المباشر .
في عام 1948 ذهب إلى الولايات المتحدة وقدم مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول أوضاع الكرد والمسألة الكردية .
.
في عام 1954 تزوج البولونية ناتاليا دوسو فيتسكي لم يرغب بإنجاب الأولاد منها رغم إلحاحها الشديد .
في عام 1961 أقام الدكتور كاميران علاقات حميمة مع الملا
مصطفى البارزاني وأصبح ممثلاً للثورة الكردية في أوروبا حتى وفاته .
.
في عام 1970 ذهب مع زوجته إلى كردستان العراق ومكث فيها وقتاً أثرت فيه هذه الزيارة تأثيراً كبيراً عبّر عنها بقلمه تعبيراً مؤلماً .
.
في عام 1975 توفيت زوجته وبعد هذا الحدث بخمسة عشر يوماً أخفقت الثورة الكردية مما سبب له ذلك ألماً فظيعاً .
توفي الدكتور كاميران في 4 تشرين الثاني 1978 في باريس حيث أوصى بتبرعه لجسده إلى كلية الطب في جامعة باريس لإجراء التجارب عليه .
.
عرف من اللغات غير لغته الأم التركية والفارسية والفرنسية والألمانية والعربية وبلغ عدد كتبه المطبوعة 26 كتاباً فضلاً عن المقالات .