شبكة حقوقية تدعو الحكومة السورية والمنظمات الدولية إلى فتح تحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال سوريين أيام حكم الأسد المخلوع.

كوردستريت|| #متابعات 

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الجهات الحكومية السورية والدولية إلى فتح تحقيق عاجل وشامل مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال سوريين أيام حكم بشار الأسد المخلوع.

وأكدت الشبكة في بيان لها أن الأجهزة الأمنية السورية في ظل حكم الأسد أحالت عشرات الأطفال إلى تلك الجمعيات.

 وقالت : لدينا قوائم موثقة تضم قرابة 3700 طفل مختف قسرياً على يد نظام الأسد .

وذكر البيان انه على مدى 14 عاماً، قام نظام الأسد باعتقال آلاف الأطفال، سواء كانوا برفقة عائلاتهم أو بمفردهم، وأنه رغم فتح السجون عقب عملية ردع العدوان الأخيرة، لا يزال مصير هؤلاء الأطفال مجهولاً .

وأشارت الشبكة إلى أن تلقت منذ سنوات أنباء حول قيام نظام الأسد بنزع الأطفال من ذويهم، أو تحويل الأطفال المولودين في مراكز الاحتجاز إلى دور الأيتام أو مراكز رعاية الأطفال.

وذكرت أنها لم تتمكن من التحقق من تلك المعطيات بسبب كم كبير من التحديات الاستثنائية مؤكدة أن بعض تلك المنظمات استقبلت الأطفال أحياناً دون أي أوراق ثبوتية تؤكد هويتهم، وأن هذه الممارسات استمرت حتى عام 2019.

وأضافت أن من بين أبرز الحالات التي لم يُكشف عن مصيرها حتى الآن قضية أطفال الطبيبة رانيا العباسي، الذين اعتُقلوا مع والدتهم ووالدهم، وما زال مصيرهم جميعا مجهولاً حتى اللحظة.