
كوردستريت|| #متابعات
وصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الخميس، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين ألمانيا وسوريا، ودعم العملية الانتقالية السياسية في البلاد. يرافق بيربوك في هذه الزيارة النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي المسيحي، أرمين لاشيت.
تُعَدُّ هذه الزيارة الثانية لبيربوك إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد قبل نحو ثلاثة أشهر. وكانت قد زارت دمشق في يناير الماضي، حيث التقت بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وزارت سجن صيدنايا السيئ السمعة برفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو.
من المقرر أن تجري بيربوك خلال زيارتها الحالية محادثات مع حكومة تسيير الأعمال وممثلي المجتمع المدني، بهدف دعم الانتقال السلمي والشامل للسلطة في سوريا. وأكدت بيربوك قبل مغادرتها إلى دمشق أن “بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، أمر ممكن… ولكن هذا يرتبط أيضاً بتوقعات واضحة مفادها أن الحرية والأمن والفرص في سوريا تنطبق على جميع الناس، النساء والرجال، وأتباع جميع المجموعات العرقية والأديان”.
تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الأوروبية لدعم الاستقرار والمصالحة في سوريا، وتأكيد التزام ألمانيا والاتحاد الأوروبي بدعم الشعب السوري في تحقيق مستقبل أفضل.