
كوردستريت – رويال عبدالله
.
في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “علي ابراهيم” رئيس مجلس محلية ديريك للمجلس الوطني الكوردي حول عدة نقاط ومواضيع مهمة تتعلق بالمجلس الوطني، وانعقاد مؤتمره الرابع؛ وكذلك أسئلة أخرى مهمة تتعلق بالمجلس الوطني الكوردي يكشفها الحوار لكم بكل شفافية ووضوح .
.
بداية أوضح القيادي الكوردي بأن المجلس الوطني في وضع “مقبول” نتيجة الظروف الموضوعية التي تمر المنطقة فيها من الهجرة واستنزاف الطاقة البشرية، منوها بأن هذا ما خفض في طاقتها السابقة، موضحا بأنه رغم ذلك فهو موجود في كل حدث يحيط بالبلد ضمن الإمكانيات المتوفرة على حد قوله.
.
وبحسب السياسي الكوردي فأن المشاكل التي تواجههم في المجلس كثيرة من ناحية المشاركة في القرارات والبيانات التي تتعلق بخدمات المواطن اليومية والإنسانية أي المعونات والعلاقات في مختلف المنظمات والمؤسسات الموجودة بالبلدة، والتي تعمل كل على حدى، ملفتا بأن معظم المضايقات التي يواجهونها أكثرها “معنوية” تتعلق بتشرذم الجهود المبذولة في توحيد العمل الخدمي في البلد على حد تحليله.
.
ومن جانب آخر أوضح القيادي الكوردي بأن النشاطات الأخيرة التي يعمل المجلس عليها في ديريك هي قيم العيش المشترك والسلم الأهلي مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة داد الكوردية، والتي تتضمن نشر هذه القيم إما بالمظاهرات أو طاولة الحوار بين مختلف المكونات الموجودة بالبلدة.
.
هذا وفي سياق الحديث عن انعقاد مؤتمر المجلس الوطني أشار “إبراهيم ” بأنهم مع انعقاد المؤتمر الرابع؛ لأن المستجدات الكثيرة التي تفرض نفسها على الواقع الكوردي يجعلهم متأخرين في بعض النواحي، فعقد المؤتمر “بحسب وصفه” في هذه الظروف يمكنهم من اتخاذ قرارات مهمة تجعلهم فاعلين في حل القضايا المتعلقة بالوطن والمواطن.
.
هذا واختتم “علي ابراهيم” رئيس المجلس المحلي في ديريك للمجلس الوطني الكوردي حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بأنهم مع كل معيار يحقق الدور الوطني والقومي للمجلس الوطني الكوردي، مضيفا بأن ذلك يتحقق باستيعاب جميع الشرائح والفعاليات الوطنية وعدم إهمال أي فئة من المجتمع الكوردي لاتخاذ قرارات تتناسب مع تطلعاتهم حسب تعبيره.