كوردستريت – رانيا أمين
.
أكد مصطفى مشايخ رئيس التحالف الوطني الكوردي في سوريا ونائب سكرتير حزب “الوحدة” في تصريحٍ أدلى به لشبكة كوردستريت أنّ ” الهجوم البربري على كركوك والمناطق الأخرى” المتنازع عليها ” جاء من قبل الحكومة المركزية وبالتنسيق مع طهران عسكرياً وسياسياً ، وذاك لضرب مكتسبات الشعب الكوردي في إقليم كردستان ،،
مشيراً أنّ مسؤولية ماحدث تتحمله الحكومة المركزية لعدم وفائها بما تمّ الاتفاق عليه مع حكومة الإقليم ، وضرب بنود الدستور بعرض الحائط .
وفي ردّه على سؤالٍ لمراسلتنا حول السكون والصمت الذين خيّما على موقفهم حيال ماآل إليه الوضع في كركوك أجاب قائلاً ” تهرّب الحكومة المركزية من الالتزام بالدستور أدّى إلى تأزّم الأمور في الإقليم ،ولسنا صامتين حيال وضع كركوك ولنا موقفنا حيال القضايا القومية والكوردية ، ونقوم بواجباتنا القومية تجاه القيادة الكردستانية في أي جزء من أجزاء كردستان كانت .
موضحاً أنهم عبّروا عن موقفهم ببيان واضح وصريح منددين ومستنكرين الهجوم الذي وصفه بالبربري من قبل الحشد مضيفاً إلى ذلك التحالف الدولي ،
متابعاً أنهم كتحالف وطني كوردي وكحزب خرجوا وشاركوا الشعب في التظاهرات التي خرجت تنديداً للتآمر على كركوك ؤلدعم كردستان ، وأنّ مشاركتهم كانت علنية وظاهرة للعيان .
وفي تعليقه على مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في حملة دير الزور قال ” قوات سوريا الديمقراطية هي قوات سورية وليست كوردية ، وبدافع واجبها الوطني تقوم بمحاربة القوى الظلامية بغض النظر في أي بقعةٍ كانت من الأراضي السورية .
وحول مشاركتهم كتحالف وطني كوردي في مؤتمر حميميم الذي دعت إليه روسيا أفاد بأنهم كشعب كوردي في سوريا مطالبين بالحضور ، وقد تمّ إرسال دعوة لهم لحضور المؤتمر
مردفاً أنهم كتحالف سيشاركون في المؤتمر ويعبّرون عن آرائهم ومواقفهم وسينصتون لما عند الروس من آراء ومواقف .
مضيفاً أنه سيتم تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا ، وأنّ مؤتمر حميميم سيحمل عنوان “مؤتمر شعوب سوريا” واصفاً ذلك بالمؤشر الجيد حيث أنّ الروس سيقطعون الشك باليقين بأنّ هنالك أكثر من مكون في سوريا .
منوّهاً بأنه وردتهم معلومات بأنّ دعوة مؤتمر حميميم قد أُرسلت إلى كافة المكونات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ، بالإضافة إلى المكون الكوردي مشيراً إلى عدم معرفتهم بالطرف الكوردي الذي سيشارك في المؤتمر ولكنهم كتحالف سيشاركون ضمن الوفد الكوردي ….