كوردستريت|| المرأة والمجتمع
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني انفصالها عن شريكها الذي عاشت معه فترة طويلة بعد أن بث برنامج تلفزيوني مقاطع له وهو يدلي بتصريحات بذيئة لزميلاته، في أحدث جدل يحيط بشريك رئيسة الحكومة في إيطاليا.
انفصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن شريكها ووالد ابنتها الصحفي أندريا جامبرونو بعد بث برنامج تلفزيوني ساخر للقطات يظهر فيها، وهو يدلي بتصريحات بذيئة لزميلاته.
ظهر خبر الانفصال على الصفحات الرئيسية لمعظم وسائل الإعلام الإيطالية صباح هذه الجمعة، بعد أن أصبحت علاقة رئيسة الوزراء مع جامبرونو تحت المجهر في وقت سابق من هذا العام عقب إدلاء الصحفي بتعليقات مثيرة للجدل بخصوص النساء وجرائم الاغتصاب.
وفي ذلك الوقت، دافعت ميلوني عن شريك حياتها بقولها إنه كان ينوي تقديم النصيحة، التي تقدمها أي والدة بما في ذلك والدتها، عندما كانت أصغر سناً. ويبدو أنها أظهرت بعض الإحباط عندما طُلب منها الرد على بيان جامبرونو، إذ أكدت أنّه بإمكانه أن يقول ما يريد وأنها لن تجيب على تعليقاته.
لكن يبدو أن ما كشف عنه العدد الأخير من برنامج “الخبر ينتشر” كان القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لميلوني. البرنامج الذي يُبث في ساعات الذروة على إذاعة “ميدياست” المملوكة للراحل سيلفيو برلوسكوني، تم بثه ليلتين متتاليتين وكان جامبرونو الموضوع الأساسي للبرنامج حيث تمّ استخدام مقاطع صوتية له وتسجيلات من وراء الكواليس.
https://x.com/giorgiameloni/status/1715255386058506377?s=46
وفي التسجيلات، يمكن سماع جامبرونو، وهو يخبر زميلاته عن علاقته مع زميلته في العمل، ويطلب منهن الانضمام إلى علاقتهن المفتوحة في مجموعات ثلاثية ورباعية، بالإضافة إلى سؤالهن بإصرار عما إذا كان لديهن شريك.
وتعيش ميلوني وجامبرونو معا منذ ما يقرب من عقد من الزمن ولديهما طفلة تدعى جينفيرا ، وتبلغ من العمر 7 سنوات. وبينما لم تُعلق رئيس حكومة إيطاليا على سبب الانفصال ولم تشر إلى البرنامج التلفزيوني، فقد نشرت بيانا على موقع “إكس” أو “تويتر” سابقا يوم الجمعة أعلنت فيه انتهاء علاقتها مع جامبرونو.
وكتبت: “علاقتي مع أندريا جامبرونو، التي استمرت ما يقرب من عشر سنوات، تنتهي هنا”، ولم تنس أن تشكره على “السنوات الرائعة التي أمضيانها معًا” ومع ابنتهما.
وقالت ميلوني إن مساراتهما قد اتخذت اتجاهات مختلفة “منذ فترة”، وحان الوقت للاعتراف بذلك. وأضافت أنها “ستدافع بأي ثمن” عن صداقتهما وعن ابنتهما، وختمت ساخرة من “كل من يرغب في إضعافي بضربي في خصوصياتي العائلية”.
وكالات