كوردستريت || خاص
.
نشر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس 11.04.2019 تقريراً تحت عنوان ” المرصد السوري يكشف عن مجزرة جديدة نفذها تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” تمثلت بإعدامه نحو 1700 سجين لديه في مدينة الرقة، والقوات الأمريكية تتسلم أحد أخطر المطلوبين من التنظيم والمتهمين بالتخطيط لعمليات فرنسا وبلجيكا الإرهابية .
.
تضمن التقرير عدة نقاط، من بينها مصير المختطفين الكرد منذ سنوات من قبل التنظيم .
.
وأوضحت مصادر موثوقة للمرصد، أن داعش أعدم أكثر من 1700 سجين لديه إبان سيطرته على مدينة الرقة شرق سوريا.
.
وأضافت هذه المصادر أن الـ 1700 سجين الذين جرى إعدامهم، بينهم 500 سجين كردي، ممن اختطفهم واعتقلهم التنظيم في الرقة ومنبج وعين العرب (كوباني) ومناطق أخرى، كانت تخضع لسيطرته في تلك الحقبة شرق منطقة الفرات، منوهة أنه جرى دفن الجثث حينها في مقابر جماعية بمدينة الرقة .
.
وهنا وجه ” بوزان كرعو” أحد أفراد ذوي المختطفين جملة من التساؤلات عبر شبكة كوردستريت إلى الرأي العام قال فيها :
.
.
– كيف حصل المرصد السوري على هذه المعلومات – و التي من المفترض أن تكون في يد الادارة الذاتية و القيادة العسكرية لقسد و مسد ؟
.
وأضاف كرعو ،الذي اختطف من عائلته 13 فرداً في معرض حديثه لشبكة كوردستريت ..هل هناك في الادارة، أو قيادة قسد و مسد، أشخاص سربت هكذا معلومات أوإشاعات للمرصد ،بهدف اسكات أصوات أهالي المختطقين ؟
.
– تابع بالقول : ألا يحق لنا أن نطالب ،كأهالي المختطفين ، من السيد رامي عبدالرحمن مدير المرصد، بالكشف عن هذه المصادر ؟
.
اختتم حديثه بالقول : إن كل من يحاول التستر على كشف مصيرهم ،يعتبر شريكاَ لتنطيم داعش في إختفائهم .
.
يشار إلى أن مصير 535 شخصاً جلهم من أهالي كوباني لازال مجهولاً الذين اعتقلوا في منبج والرقة ومناطق سورية أخرى بين عامي (2012- 2016 ، وتمكنت شبكة كوردستريت من توثيق 350 بالاسم ، ولم تبادر أية جهة ،بما فيها التحالف الدولي، بمحاولة البحث والكشف عن مصيرهم .