دلدار بدرخان يكتب : موقفان تعرضنا لهما خلال مؤتمر إنقاذ عفرين – فؤاد عليكو عارضونا وعبدالعزيز التمو لم يبخل في تقديم يد العون والخبرة لنا لاجتياز المرحلة

آراء وقضايا 27 يوليو 2018 0
دلدار بدرخان يكتب : موقفان تعرضنا لهما خلال مؤتمر إنقاذ عفرين – فؤاد عليكو عارضونا وعبدالعزيز التمو لم يبخل في تقديم يد العون والخبرة لنا لاجتياز المرحلة
+ = -

كوردستريت || الاّراء 

.

الأول : مع المجلس الوطني الكُردي

الثاني : مع رابطة المستقلين الكُرد السوريين

.

– حديث من الذاكرة على مواقف المجلس الوطني الكُردي ورابطة المستقلين الكُرد السوريين تجاه منطقة عفرين لا بد من التطرق إليها واستبيان الجانبان السلبي والإيجابي ، الأول عندما أجتمعنا لأول مرة ( شخصيات من مجلس إنقاذ عفرين ) مع كل من المجلس الوطني الكُردي ممثلاً عنه السيد فؤاد عليكو و الأئتلاف السوري المعارض مع حكومتة المؤقتة ورئاسة الأركان للجيش الوطني السوري الحر في قاعة الإجتماع في تركيا لدراسة آلية العمل وتشكيل المجالس المحلية ، عندها وقفنا جميعنا عند مسألة بالغٌ في الأهمية ما جعل قاعة الأجتماع تضج بالمماحكات الجانبية في أجواء مشحونة ملتهبة حول منطقة عفرين بأنها وحدة متكاملة ولا يمكن تجزأتها إلى وحدات منفصلة ( سبع دويلات ) حيث أننا تشبثنا برأينا على أن عفرين لها خصوصية جغرافية وأنها وحدة إدارية متكاملة ولا يمكن تجزئتها ، على أن تكون عفرين هي المركز وباقي النواحي تابعة لها ، ولكن الأئتلاف وحكومته المؤقته ومعها المجلس الوطني الكُردي بممثله فؤاد عليكو عارضونا في ذلك وأرادوا تجزئة عفرين إلى سبع أجزاء منفصلة عن بعضها ليسهل التحكم بها ، ولم يكتفي السيد فؤاد عليكو بذلك وإنما خرج إلى اللوح ( سبورة ) وأخذ القلم ليشرح لنا المادة 107 من قانون المجالس المحلية وكأننا لا نفقه ما يخططون وما يحملون لشعبنا من أجندات مبيتة في قلوبهم ، وبدأ السيد ” فؤاد عليكو ” يدافع عن أفكار الائتلاف السوداوية وأجنداته الملتوية بشكل مبعث للأستقياء والقرف عوضاً عن الوقوف معنا نحن شعب عفرين ، مع الأسف كان السيد فؤاد عليكو طرفاً في الصراع ضدنا وضد الشعب العفرين .

.

– أما الموقف الثاني عندما قررنا عقد مؤتمر إنقاذ عفرين طلبوا منا رخصة للمؤتمر ، وكوننا لسنا جهة حزبية أو مؤسسه رسمية معترفة بها كان لا بد من البحث عن جهة رسمية لتقديم طلب الرخصة بأسمها ، وفي أول أتصال لنا مع رابطة المستقلين الكُرد السوريين بشخص السيد ” عبد العزيز تمو ” رئيس الرابطة أبدى أستعداده الفوري في الموافقة على طلبنا ومساعدتنا لتقديم رخصة المؤتمر ، ولا ننكر وقوفه معنا حتى آخر لحظة من عقد المؤتمر ، ولم يبخل في تقديم يد العون والخبرة لاجتياز المرحلة ، موقف وطني يحسب له ويشكر عليه ، فكان نعم الأخ في أوقات العوز والحاجة ، فشتان مابين الثرى والثريا ولا يمكننا نكران المواقف الوطنية لأشخاص وقفوا أمام مسؤولياتهم تجاه أخوتهم في الدم وهم في ضنك الحال ومرحلة المخاض العسير ، نعم هذا ما قدمه السيد عبد العزيز تمو لأخوته الشعب العفريني ، وهذا ما ناله الشعب الكردي العفريني من جفاء وسلبيات قاتلة من قبل المجلس الوطني الكردي ممثلاً عنه فؤاد عليكو .

.

* دلدار بدرخان *

آخر التحديثات