قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إنه “لم يعد في سورية مكان آمن بعد التدخل الروسي فيها”، مشيراً أن “الأوضاع بها تزداد سوءاً تبعاً لذلك”.
.
جاء ذلك، في تصريحاتٍ أدلى بها، داود أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده، مساء أمس الجمعة، مع نظيرته الألمانية أنغيلا ميركل، عقب مباحثات ثنائية، جمعت بينهما، في مقر المستشارية بالعاصمة برلين، التي يزورها حالياً.
.
هذا وأوضح أن “تنظيم داعش بات يشكل تهديداً للإنسانية جمعاء، وأن تركيا وألمانيا، مستعدتان لمكافحة هذا التهديد في سورية، والعراق، وأنقرة، وبرلين، وفي أي مكانٍ آخر”.
.
وأعرب داود أوغلو، عن امتنانه لألمانيا لـ”تقديمها الدعم لتركيا من أجل مكافحة داعش”، مضيفاً إن “أنقرة وبرلين، تجريان مشاورات مكثفة، حيال مكافحة التنظيم في سورية والعراق”.
.
بدورها أكدت المستشارة الألمانية، أن بلادها ستتحرك بالتعاون مع تركيا في مكافحة داعش، مشيرة أن “برلين ستكثف وتواصل غارتها ضد مواقع التنظيم”.
.
في حين شدّد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة أمس على أن روسيا اليوم بعدوانها العسكري على سورية وقتلها المتصاعد للأهالي والمدنيين وبتغطيتها السياسية على نظام إرهابي لا شرعي هي العقبة الأكبر أمام العملية السياسية في سورية”، وأشار مروة إلى أن روسيا “بسلوكها السياسي والعسكري هذا ترسل للعالم أجمع رسالة مفادها: أنها لا تختلف كثيراً عن نظام القتل والإرهاب في دمشق”.
.
وطالب مروة باسم الائتلاف وباسم الشعب السوري “أصدقاء هذا الشعب أن لا يخجلوا من تزويدنا بالأسلحة النوعية ودعمنا لحل مشكلة الحصار بشكل جذري، لا سيما وهم يرون عياناً كيف تدخلت روسيا لنصرة حليفها الأسد؛ لا بتزويده بالسلاح فحسب، ولكن بإرسال مرتزقتها وأساطيل طائراتها لتقصف شعبنا وأهلنا على عين العالم وسمعه”. المصدر: الائتلاف