خبراء اقتصاديون : المرحلة المقبلة في سوريا، ستحمل في طياتها مفاجآت كبرى على الصعيد الاقتصادي.كوردستريت|| #متابعات
قال إداريون في المصرف المركزي السوري إنهم مستعدون للمرحلة الجديدة، حيث اتخذوا خطوات مهمة بهدف إعادة تنظيم القطاع المصرفي والمالي بما يضمن استمرار النشاطات الاقتصادية في البلاد.
وأكدوا أنهم سيستمرون في متابعة عمل المؤسسات المصرفية والمالية والإشراف عليها، بالإضافة إلى إعطاء توجيهات تضمن استمرار تلك المؤسسات في تقديم الخدمات بطريقة مناسبة.
ونوهوا إلى أن الودائع الموجود في كافة البنوك السورية بأمان، وأن أموال المودعين لا تزال محفوظة بشكل آمن لدى المصارف.
وحول العملة الرسمية المعتمدة للتداول في البلاد بعد التقارير التي تحدثت عن السماح بالتعامل بالدولار أو الليرة التركية، أكد المركزي أن الليرة السورية هي العملة الرسمية وبكافة الفئات الموجودة في الأسواق، نافي صحة الأنباء التي تحدثت عن سحب بعض الفئات من التداول.
وبالنسبة للحوالات المالية، أفاد المصرف المركزي أن على شركات الحوالات العاملة في البلاد أن تلتزم بتسليم الحوالات لمستحقيها بالليرة السورية بشكل حصري، نافياً كذلك الأمر صحة الأنباء التي تحدثت عن السماح لشركات الحوالات بتسليم الحوالات بالدولار.
كما نوه المصرف إلى أن أي قرارات وإجراءات اقتصادية جديدة غير صادرة عنه هي غير صحيحة، مؤكداً أن القرارات سيتم إعلانها عبر القنوات الرسمية التابعة لمصرف سوريا المركزي.
وكان خبراء اقتصاديون من دمشق أكدوا أن المرحلة المقبلة ستحمل في طياتها مفاجآت كبرى على الصعيد الاقتصادي في سوريا، لاسيما في حال توجه المصرف المركزي لاتخاذ قرارات يكرر فيها التجربة الناجحة في إدلب وما حولها شمال البلاد.
ورجح الخبراء أن تشهد الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً بقيمتها أمام الدولار وبقية العملات الرئيسية عالمي وبشكل تدريجي خلال الأسابيع القليلة القادمة، وأن يلمس السوريون تحسن ملحوظ في مستوى معيشتهم والخدمات المقدمة لهم.
