حملة” نريد معتقلينا ” لدى داعش ” تنتشر كالبرق على مواقع التواصل الإجتماعي وهذا ما وردت فيها ..

كوردستريت || خاص

أطلقت مجموعة من الناشطين الكورد في سوريا، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة مصير أكثر من 1000 مدني اعتقلهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ 2013 في المناطق المتفرقة ، وغالبيتهم من مدينة كوباني.

.
ورصدت شبكة كوردستريت آراء الناشطين وأهالي المختطفين على التواصل ، بعد أن قاموا بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم ( أعيدوا أهالي كوباني المخطوفين).

.

وأنتشرت الحملة ،إنتشاراً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي ، وذلك بالتزامن مع ظهور تقارير تتحدث عن قرب انتهاء معركة داعش في ريف ديرالزور ، ومصير المئات لازال غامضاً.

.
ونشر الناشطون بياناً الى الرأي العام ،طالبوا فيها قوات سوريا الديمقراطية ، والتحالف الدولي ، والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية، بضرورة إيلاء ملف المعتقلين الكورد لدى داعش ،المزيد من الأهتمام ، والكشف عن مصيرهم خلال هذه الفترة، لاسيما بعد إلقاء القبض على المئات من الدواعش الفارين من المعركة ، و كشف العديد من المعتقلات السرية التي تضم المئات من المعتقلين .

.
وجاء في بيان الناشطين:
“نحن أهالي المعتقلين المدنيين لدى داعش، لقد أنتهت داعش ،وأملنا مازال في قعر القلب بأنهم أحياء.. نطالب الأمم المتحدة والتحالف الدولي ، بمعرفة مصير معتقلينا ،ونعرف بأنكم قادرون على ذلك . . الإنسانية هي من تجمعنا، ونطالب بالعمل الإنساني هذا، من أجل الإنسانية.. المعتقلون ليس لهم أحد سوانا.. نحن أهلهم وليس لنا سواكم أنتم سند لنا”.

.