حصيلة الهجوم الإسرائيلي على الجنوب السوري .. قتيلان وعدد من الجرحى

كوردستريت|| #وكالات

فقد شخصان لحياتهما على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ليل الثلاثاء مقرا لوحدة عسكرية جنوب غرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد ان الضربات التي استهدفت المقر الواقع في منطقة الكسوة “تسببت باستشهاد شخصين على الأقل”، من دون ان يتمكن من تحديد ما إذا كانوا مدنيين أم عسكريين، في وقت أكد الجيش الإسرائيلي قصفه أهداف عسكرية تحوي أسلحة في جنوب البلاد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء أنّه شنّ غارات جوية على جنوب سوريا استهدفت مواقع عسكرية تحتوي على أسلحة.

وقال الجيش في بيان إنه “ضرب خلال الساعات الماضية أهدافا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع عديدة تحتوي على أسلحة”، من دون تحديد أين بالضبط وقعت تلك الغارات الجوية.

وأكد مصدر أمني سوري أنّ مقاتلات إسرائيلية تستهدف جنوب دمشق، دون تقديم مزيد من التفاصيل، بينما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن غارتين على الأقل استهدفتا مواقع عسكرية جنوب دمشق.

وسُمع دوي انفجارات ناجمة عن القصف الذي استهدف مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بدمشق إضافة غلى مناطق في ريف درعا، وفقا لمصادر محلية.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية من جانبها أن سلاح الجو استهدف “مناطق في سوريا”.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على قواعد عسكرية تابعة للجيش السوري السابق ودمر وسائل قتالية في دمشق.

من جانبها، أدانت حركة “المقاومة الإسلامية” حماس، الأربعاء، توغل إسرائيل بريا في ريفي درعا والقنيطرة وقصفها ريف دمشق الجنوبي، مطالبة بوقف “العربدة الإسرائيلية” بالمنطقة.

وفي الساعات الأخيرة، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة دمشق مساء الثلاثاء، مهددا بأن “أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران”.

وقالت حماس في بيان: “ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتوغل البري لجيش الاحتلال الفاشي في ريفي درعا والقنيطرة، إضافةً إلى القصف الجوي الذي استهدف جنوب دمشق”.

وأضافت: “نعد العدوان اعتداء سافرا على السيادة السورية، واستمرارا لسياسة العربدة التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد الدول العربية”.

ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى “تحمّل مسؤولياتها تجاه هذه ما سماه الجرائم الصهيونية المتصاعدة، واتخاذ موقف جاد للجم حكومة الاحتلال الفاشي، والتصدي لاعتداءاتها المتواصلة على دول وشعوب المنطقة”.

كما طالبت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذا العدوان، ومحاسبة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب، على جرائمهم وانتهاكاتهم المتكررة للقانون الدولي”.

دمشق ـ (أ ف ب) – الاناضول