حسن صالح يكتب :هل يريد الآبوجيه أن يبقى اهالي عفرين مشردين في العراء خارج منطقتهم؟

ردا على تخوين الآبوجيه لحزبنا

.
بتاريخ السبت ٣١ آذار ٢٠١٨ وتحت رقم /٥/ صدر بيان من قبل ماسميت رئاسة المجلس التنفيذي لاقليم الجزيره(تطرق الى الوضع السياسي والعسكري في سوريا وعفرين….ثم ناقش ما وصفه بالدور الخياني الذي قام به حزب يكيتي الكردي في سوريا من تعاون وتنسيق مع المحتل (التركي) ويدعي البيان بأن حزب يكيتي تجاوز الثوابت والقيم الوطنية،وستتم ملاحقة قيادييه…

.

كما يدعو المجلس الوطني الكردي الى اصدار بيان موقف واضح وجريئ من الموقف الخياني الذي ينتهجه حزب يكيتي الكردي في سوريا في تعاونه مع المحتل التركي ومرتزقته لاقليم عفرين.).

لا أستغرب أبدا من الآبوجيه هذا الطعن بحق حزبنا،ذلك أن الإناء ينضح بما فيه،فهؤلاء نشؤوا على قاعدة:تخوين الحركه التحرريه الكردية،وتشويه سمعتها النضالية المقدسه،والترصد لها وضربها،بدءا من الشيخ سعيد بيران والحركة الكرديه في اقليم كردستان،وخاصة العا ئلة البارزانية،وانتهاء بالقوى السياسية الكرديه في كردستان سوريا،لا سيما المجلس الوطني الكردي،وبالاخص حزبنا يكيتي الذي دوخ النظام ،وكسر حاجز الخوف،ويعرف القاصي والداني بأنه حزب المواجهه والنضال الجريئ والصادق، والتضحية،وفضح جرائم النظام،يوم كان الآبوجية ملاحقون ويقبعون في سجون النظام الذي سلم كوادرهم وزعيمهم اوجلان إلى تركيا،وكانوا آنذاك يخشون المشاركة في المظاهرات التي يقودها يكيتي ،بدءا بمظاهرة البرلمان عام ٢٠٠٢ وانتفاضة ٢٠٠٤ وحتى مظاهرات الثورة السوريه السلميه.

نعم سهل جدا لدى الآبوجيه قلب الحقائق وجعل الباطل حقا والحق باطلا،عبر اعلامهم المضلل،فهم يتعاملون مع جميع الانظمة الغاصبة لكردستان،ويطرحون الديمقراطيه واخوة الشعوب لكل العالم،باستثناء شعبهم الكردي وحركته التحرريه المناضلة،يقمعون يهجرون يشتتون يلاحقون يسلبون يخطفون فقط ابناء وبنات شعبنا الكردي،حتى تمكنوا من افراغ كردستان سوريا،ومع ذلك لم يرتاحوا.
الآن مهمتهم،استهداف المدافع الامين عن الشعب الكردي وحقوقه في المحافل الدولية،وهو المجلس الوطني الكردي،وبالاخص حزب يكيتي،لكي يرتاح النظام وحلفاءه.

اعتقد انه حتى تركيز الآبوجيه على نظام اردوغان المغتصب لكردستان الشماليه،انما الهدف منه صرف الانظار عن القضيه الكرديه في كردستان سوريا،وعن النظام السوري.

المجلس الوطني الكردي ومن ضمنه يكيتي يدين العدوان والاحتلال التركي ومرتزقته لعفرين،وليس للمجلس مقاتلون في أي مكان سوى اقليم كردستان حيث بيشمركة روج الذين يمنعهم الآبوجيه من نجدة أهلهم في كردستان سوريا،والمجلس كواجب قومي منه،يسعى لدى دول العالم ومنظمات الامم المتحده،لحماية عفرين وأهلها الكرد وعودتهم الى بيوتهم،لمنع التغيير الديمغرافي،وتمكينهم من إدارة منطقتهم ورفض الاحتلال وسحب جميع المسلحين.
هل يريد الآبوجيه أن يبقى اهالي عفرين مشردين في العراء خارج منطقتهم،ليسهل على الاعداء الاستيطان فيها ؟!

مع الاسف يحضرني الآن الفنان القومي شفان برور،بصرخاته عندما يغني بحرقة:فرمانه.. فرمانه… فرمانا مه كردايه…

طبعا الفرمان يأتي من قبل الانظمة الغاصبة،ولكن الآبوجيه بممارساتهم يشتركون في الفرمان.
أخيرا كل اتهامات الآبوجيه مرفوضة ومدانه،وعليهم الاستيقاظ والعوده الى جادة الصواب،لخدمة شعبهم وكسب رضاه.

.

حسن صالح | نائب سكرتير حزب اليكيتي الكوردي